Facebook Twitter YouTube Telegram

"طيور الجنة" طريق جديد لتنظيم القاعدة لتجنيد الانتحاريين في كركوك

شبكة اخبار نركال/NNN/كركوك/احلام راضي/
أعلن اللواء الركن عبد الامير محمد رضا الزيدي مؤخرا عن اعتقال اربعة صبية لا تتجاوز اعمارهم الـ 14 عاما ينتمون الى تنظيم «طيور الجنة» المرتبط بتنظيم القاعدة في كركوك شمال بغداد.
وقال الزيدي قائد الفرقة 12 في الجيش العراقي والتي تتولى مهام امن كركوك ان «وحدات امنية خاصة القت القبض على تنظيم من الاطفال والصبية مكون من اربعة اشخاص دون سن الـ14 يطلق عليه «طيور الجنة».
واضاف ان «الفصيل يعتمد الاطفال ومرتبط بتنظيم القاعدة وهو يعمل على تجنيد الاطفال والصبية لتنفيذ عمليات انتحارية او دعم الجماعات الارهابية من خلال تفجير العبوات الناسفة».
وتابع الزيدي ان «العملية التي وقعت امس في قرية الصفرة (غرب كركوك، 75 كلم بين الحويجه وبيجي)، اعتمدت المعلومة الاستخبارية عن تجنيد هولاء الاطفال الابرياء لتنفيذ عمليات ضد القوات الامنية العراقية وابقاء دوامة العنف والارهاب من خلال الاطفال كونهم ليسوا في مجال الرقابة والرصد».واكد ان «آمر القوة الخاصة التي اعتقلت الاطفال قد تحدث مع ذويهم وابدوا اسفهم واستياءهم الى تعرض ابنائهم الى عمليات التجنيد».
وقالت الشرطة العراقية في كركوك عن إلقاء القبض على انتحاريا كان يروم تفجير نفسه داخل حسينية الزهراء جنوبي كركوك ظهر اليوم الجمعة.
وأوضح العميد عادل زين العابدين مدير شرطة المقداد إن عناصره التي كانت تقوم بحماية الحسينية جنوبي كركوك تمكنت من القبض على الانتحاري محمد حسن حردان مواليد 1990 كان يرتدي حزاما ناسفا أراد الدخول للحسينية إثناء الصلاة ومنعه الحراس وقام بإطلاق النار بمسدسه على حرس المدخل الذي قاموا بمسكه من الخلف وتمكنهم من ضبط الحزام ومنع تفجيره وأصيب حارسان بالنيران التي أطلقها ونقل إلى مستشفى كركوك العام للعلاج.
وقال قائد شرطة كركوك بالوكالة اللواء تورهان عبد الرحمن إن الانتحاري الذي القي القبض عليه يوم الاسبوع الماضي عندما حاول تفجير نفسه في مسجد شيعي في كركوك، تبين خلال اعترافاته أنه سوري الجنسية ويدعى عمار عفيف حمادة من منطقة دير الزور السورية، وأوضح أن الانتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا وبحوزته مسدس أطلق منه النار على اثنين من حراس حسينية الزهراء واصابهما بجروح، مشيرا الى انه كان يخطط لتفجير نفسه وسط جموع المصلين اثناء تأديتهم لصلاة الجمعة .
الحزام الناسف مكون من سبعة اصابع اصابع تي ان تي و 12قذيفة ار بي جي سفن تستخدم كمقذوف في التفجير وكمية من الحديد وكرات صغيرة ويقدر وزن الحزام الناسف باكثر من 50كغم وتم ربطها بشبكة ومفتاح للتفجير ولكن مفتاح التفجير لم يعمل وبعد مهاجمة حرس الحسينية الواقع بحي الواسطي 5كم جنوب كركوك وعند دخوله وسط المسجد تمكن حارس اخر من الهجوم عليه والقبض عليه لحين حضور قوة من الشرطة وتفكيك الحزام الناسف .
وقال"الانتحاري الذي حاول تفجير حسينية الزهراء في كركوك امس الجمعة سوري الجنسية يدعى عمار عفيف حمادة من اهالي دير الزور".و تلقى تدريبات اولية في مدينة حمص السورية قبل ان تلقي السلطات السورية القبض عليه اثناء مواجهتها المجموعات المتطرفة" هناك.واضاف يوسف ان "المقبوض عليه مقرب جدا من ابو عمر البغدادي (قائد تنظيم القاعدة) وصل قبل عامين ونصف وعمل في ديالى لستة اشهر كمفت شرعي الى جانب عمله الاخير في شؤون الاعلام ومواقع الانترنت".وتابع "اكد لنا انه ادى جميع الواجبات الجهادية وقد اختير بديلا عنه في مجال الانترنت وجاء بملء ارادته ليفجر نفسه، فقد وصل الى كركوك قبل ثلاثة ايام ضمن شبكة يجري البحث عنها في المدينة.
من جانبه قال طبيب في مسشتفى كركوك العام طلب عدم ذكر اسمه ان الشخص السوري خضع صباح اليوم الى عملية في منطقة الراس نتيجة تلقيه عدة ضربات قوية في منطقة الراس وتسبب عنه رجة ونزيف دماغي وتم نقله الى مستشفى ثان ليلقى عناية جيدة ودخل في حالة غيبوبة ولكنه اعترف لشرطة كركوك بمعلومات مهمة عن الجماعات المسلحة في كركوك.
السيد صادق محمد احد شهود العيان ومن مصلي حسينية الزهراء قال كنا قد دخلنا للصلاة وفجئنا سمعنا اطلاق نار وصيحات تقول الله اكبر الله اكبر ووصول وسط الحسينية وحاول التفجير ولكنه لم يستطع التفجير وهجم عليه شرطي يكنى ابو محمد ورمى بنفسه عليه ليمنع التفجير ان تكرر وقام برط يديه واجتمع حوله عدد من المصلين وقامو بضربة ولكمه لمناطق متفرقة من الجسد والدماء سالت منه وبقي الشرطي مرمتيا عليه لحين وصول خبير المتفجرات وفكك الحزام الناسف".
واضاف لولا حرس الحسينية وقوة الشرطة لكان امر كبيرا حدث في الحسينية كون هذا اليوم يصلي في الحسينية اكثر من 300 مصلي بين شاب وشيخ ولكن قوة الله ابطلت قوة السوري وهذا الانتحاري السوري لاكبر دليل قاطع بان دول الجوار تلعب دور الارهاب والتفجيرات في العراق.