Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

عائلات قياديين بعثيين سابقين تتهم صدام بإعدامهم وتطالب بمحاكمته

05/07/2006

بغداد - الحياة : طالبت عائلات أعضاء وقياديين بعثيين تتهم الرئيس السابق صدام حسين بإعدامهم في 1968 و1979 بفتح «تحقيق دولي في جرائم القتل والتعذيب والتهديد التي مارسها النظام السابق ضد أفراد عائلاتهم وهم من الكوادر المتقدمة في الحزب آنذاك». وحصلت «الحياة» على نسخة من رسالة وجهها أبناء وأشقاء وأقارب 40 بعثياً يتهمون الأجهزة الأمنية للنظام السابق بإعدامهم، الى الامين العام للأمم المتحدة كوفي انان يدعونه والجهات القضائية المختصة، خصوصاً المحكمة الجنائية العليا المكلفة التحقيق في جرائم النظام السابق إلى فتح تحقيق بجرائم الاعدامات التي ارتكبت بحق القيادات البعثية اثناء حكم صدام». وجاء في الرسالة: «رغم معارضة رفاق الحزب الشرفاء للوجود الأجنبي والحكومة التي اقيمت في ظله، لكننا مع دحر صدام وأعوانه». وأكدت الرسالة أن النظام السابق «ارتكب الجرائم باسم حزب البعث وهو (الحزب) بريء منها، فلا أحد ينكر دوره النضالي والقومي في البلدان العربية». وتابعت أن «صدام أوجد تهماً مبطنة لأعضاء البعث الذين كانوا يعملون لتصحيح مسيرة الحزب في العراق وفق مبادئه المعلنة، ودفع العراق نحو التقدم والازدهار عبر تفادي الأخطاء ومعالجتها، لكن يبدو ان الأمر لم يرق لصدام فتخلص من قياداته المخلصة منذ عام 1968 وصولاً إلى مجزرة 1979 حين اعدم بمعية أخيه برزان التكريتي، وكان رئيساً لجهاز المخابرات وقتها، أبرز القيادات البعثية بحجة التآمر على حكمه». وزادت الرسالة ان «الهدف من حملة الاعدامات التي شنها صدام على رفاق الحزب كانت التفرد بالسلطة، واقامة نظام شمولي، وان رغـــبة كبار قيادات البعث وقتها بتوحيد العـــراق وسورية ضربت مصالح صدام بالصميم فعزم على اجتثاث مشروع الوحدة». مشيرة إلى ان «دستور الحزب ونظامه الداخلي لا يضـــمان أي صـــلاحـيات او عقوبات او قرارات تجيز اعدام الرفاق بلا سند قانوني». وكان صدام اعدم قياديين بعثيين في 1979، مثلوا أمام محكمة الثورة التي رأسها حينذاك نعيم حداد، ومن أعضائها سعدون غيدان وتايه عبدالكريم وحسن العامري وسعدون شاكر وحكمت العزاوي. واعتبرت الرسالة المؤرخة في 2 تموز (يوليو) الجاري «هذه الاعدامات بمثابة مذبحة جماعية وجرائم قتل ارتكبت على مرأى العالم». وطالبت بـ «القصاص العادل من جميع الذين ساهموا بقتل البعثيين المناضليين وفقاً للقانون العراقي، وحددت كلاً من صدام حسين وعزة ابراهيم الدوري وبرزان ابراهيم الحسن التكريتي وأحمد حسين خضير السامرائي وطه ياسين رمضان الجزراوي وطارق عزيز وعلي حسن المجيد وسعدون شاكر محمود وحكمت مزبان ابراهيم العزاوي ونعيم حداد وتايه عبدالكريم العاني وعبدالفتاح محمد أمين الياسين وطاهر توفيق العاني ولطيف نصيف جاسم الدليمي وسمير محمد عبدالوهاب الشيخلي وكامل ياسين الرشيد. إضافة الى مسؤولي الأجهزة الأمنية والأجهزة الخاصة في حينها التي خططت ونفذت تلك الجرائم وهم: برزان ابراهيم الحسن التكريتي وسبعاوي ابراهيم الحسن التكريتي ووطبان ابراهيم الحسن التكريتي وفاضل صلفيج العزاوي ومانع عبدالرشيد التكريتي وأحمد حسين خضير السامرائي وعدنان عبد حمد الدوري وفاروق عبدالله يحيى حجازي وماهر عبدالرشيد، وطاهر جليل حبوش التكريتي وموفق مولود الناصري ونبيل نجم التكريتي». Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
حبيب تومي يبشر بالفتنــة وفق نظرية:اكذب،اكذب،لعل لكذبك صدى لا يخفى على كل متابع لما ينشر على موقع عينكاوة الموقر بالذات،وخاصة بعد تثبيت اسم الناطقين بالسريانية(الكلدان السريان الاشوريون)في دستور قناة عشتار – حواراتها السياسية وجوليانا في قرانا يقينا , تمكنت قناة عشتار الفضائية من الاستحواذ على مكانة زمنية مرموقة في الجدول اليومي لجمهورعريض من المشاهدين بصورة عامة و شريحة واسعة من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الارمني بصورة خاصة , عبر سلسلة من البرامج الثقافية والرياضية والترفيهية المنو مشروعية مفهوم الرأي الاخر...وتخلفنا الثقافي ننتقد بشكل مستمر ـ وليس بين الحين والأخر ـ الأنظمة وممارساتها وما يصدر عنها .. ونطالب بحق الشراكة السياسية والثقافية .. ونعتبر اللآجئين العراقيين في لبنان يواجهون السجن والترحيل نركال كيت/IRIN / استلمت شبكة اخبار نركال عن طريق حقوق الانسان بلا حدود نقلا عن IRIN ، بأن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قدرت عدد اللاجئين العراقيين في لبنان بأنه
Side Adv1 Side Adv2