Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

عراقيون في ذمة الخلود بصربيا ( 1 )

بلغراد / صباح الزبيدي /
تصلني يوميا عشرات الرسائل من العراق والمهجر من عوائل لعراقيين كانوا أحبة لنا غيبهم الموت في الغربه بعيداً عن عراقنا الحبيب.. و رحلوا عنا وتركوا أمكنتهم خاليه ، ونتمنى لو أنهم مازالوا معنا في هذه الغربه القاتله التي فرضت علينا ، نحمل هموم الوطن في قلوبنا .. ولكن لا نملك لهم شيئ يفيدهم سوى الدعاء بالرحمه والمغفره ، من هنا جاءت هذه المقالات لتواسي من فقد عزيزعلى قلبه دون أن يودعه الى مثواه الأخير
ولأن النفس لا تدري بأي أرض تموت فقد أصبحت الغربة قبورهم .
قدم المرحوم فنارعبد الحافظ عبد السيد سطام الى صربيا في شهر فبراير / شباط من عام 1982 لغرض الدراسة .
تزوج من صربية يوم 18/07/1987 وانجبت له ابنتان آندريانا من مواليد 21/06/1989 طالبة في المرحلة الثانية بكلية الاداب واللغات / جامعة بلغراد – قسم اللغة العربية وآدابها وتيودورا من مواليد 03/05/1998 تلميذة في الصف الخامس الابتدائي.
وتتكرر معجزة الموت والحياة أمام كل الناس في زمان ومكان، ولكنها تظل آية من آيات الله وسراً استأثر بعلمه سبحانه وتعالى .. تبدأ حياة الإنسان بقدر وتنتهي بأجل لا يعلمه إلا الله :(وما تدري نفساً ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت)(لقمان/34)
ففي يوم 29/11/2004 رحل عنّا المرحوم فنار عبد الحافظ عبد السيد سطام .. رحل عنّا بجسده ، تاركا ذكراه العطرة وافعاله الطيبة .
ان كل من عرفه في ديار الغربة في صربيا - بلغراد ..لا يمكن ان ينساه مطلقا ، كان انسانا رائعا وشهما وحنونا ومحبا لتقديم المساعدة كان يتسم بدماثة الخلق والعطاء المتواصل والحقيقة كان مثالا للشخصية العراقية الشامخة المتواضعة المرموقة وكان ذا ورع وبر واحسان.
تحية الى روحه الطاهرة ... وندعو من المولى عز وجل أن يغمد رحمته ويدخل جناته...ورحم الله كل موتانا .
اللهم اغفر له وارحمه واكرم نزله والهم أهله الصبر والسلوان.








مركز ميزوبوتاميا الاعلامي في بلغراد – صربيا
Mesopotamia Media Center
Belgrade – Serbia
sabah@sezampro.rs
sabahalzubeidi@yahoo.com
**********


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
ثلاثة مقاعد + مقعدان = المعادلة الصعبة !! 1 بعد الدعايات الانتخابية والبرامج الانتخابية وتوجه البعض من ابناء " الكلدان الاشورين السريان " الى صناديق الاقتراع وادلوا باصواتهم الى البرلمان العراقي / 50 مرة أيامكم سعيدة قلنا في مقالنا السابق ان تناحرنا سبب انتهاك حقوقنا، وقدمنا عدة حلول عملية لتجاوز الازمة الحالية التي وُضعنا فيها قسراً وظلماً أبحث عن نفسك في نفسك وليس في ذكرى الأسلاف لطالما ردد أساتذتنا الأفاضل في مختلف المراحل الدراسية بعض الأبيات الشعرية التي لها وقع كبير في نفوس الطلبة من حيث تشجيعهم على النجاح والاستمرار وعدم التفاخر بالماضي وأمجاده لأن كل يوم قادم هو بمثابة ساحة مفتوحة لمن يرغب في أثبات جدارته وتحدي كافة الصعوبا حكومة العراق تدرس استحداث علم جديد بعد التهديدات الكردية بغداد - وكالات قالت الحكومة العراقية إنها قد تستحدث علما جديدا للعراق ليحل محل العلم الحالي الذي يرفضه الأكراد ويعتبرونه رمزا للاضطهاد في ظل حكم الرئيس المخلوع صدام حسين آملة أن ينزع ذلك فتيل جدل حاد أثار تهديدات من جانب الأكراد بالانفصال. وقد يعرض ال
Side Adv1 Side Adv2