Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

عراقي يقتل ابنته التي أرادت أن تكون مفجرة انتحارية

25/12/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
بغداد-رويترز/ قال مسؤول أمني عراقي يوم الجمعة ان عراقيا قتل ودفن ابنته الشابة بعد أن علم انها كانت تنوي تنفيذ تفجير انتحاري لصالح تنظيم القاعدة.
وداهمت قوات الامن منزل الرجل في مندلي على بعد 100 كيلومتر شمال شرقي بغداد للبحث عن شهلة نجم العنبكي بعد ورود معلومات عن صلة بينها وبين جماعة سنية متشددة.
وقال الرائد غالب الجبوري المتحدث باسم شرطة محافظة ديالى ان قوات الامن القت القبض على أبيها نجم العنبكي يوم الخميس عندما اعترف بأنه قتل ابنته ودفن جثتها بالقرب من بيته.
وقال الجبوري ان الرجل اعترف انه قتل ابنته بعد أن علم انها تعمل مع القاعدة وانها كانت تنوي تفجير نفسها.
واضاف ان الرجل ارشد الشرطة الى المكان الذي دفن فيه جثة ابنته.
وشهدت محافظة ديالى ذات الاغلبية السنية والاقليتين الشيعية والكردية الكبيرتين بعضا من أسوأ أعمال العنف منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وفي واقعة منفصلة فجر أشخاص يعتقد أنهم متشددون ينتمون الى تنظيم القاعدة منزل عائلة شيعية في بلدة جنوبي بغداد يوم الجمعة مما تسبب في مقتل خمسة أشخاص.
وقالت الشرطة ان ثلاث قنابل زرعت ليلا في منزل محمد الكرافي أحد أتباع رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر في بلدة الحصوة التي تسكنها طوائف دينية متعددة على بعد حوالي 50 كيلومترا جنوبي العاصمة العراقية.
وقال اللواء فاضل رداد قائد شرطة محافظة بابل ان قنبلتين دمرتا منزل الكرافي تماما بعد منتصف الليل مما تسبب في مقتل خمسة اشخاص واصابة أربعة جميعهم من اسرة واحدة.
وأدت التفجيرات الى مقتل الكرافي وزوجته وولديه وابن اخ له. واصيب في الانفجار شقيقان للكرافي وزوجتيهما.
وقال رداد ان قنبلة ثالثة انفجرت عندما وصلت قوات الامن الى المكان لكنها لم تسفر عن اي اصابات.
واضاف ان الشرطة تتهم القاعدة بالضلوع في هذا الهجوم معتبرا أن التنظيم يحاول جر العراق مرة ثانية الى الصراع الطائفي باستهداف شخصيات شيعية بارزة.
وانخفضت بشكل عام وتيرة العنف في العراق خلال العامين الماضيين مع انحسار العنف الطائفي الذي اندلع بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لكن التفجيرات والهجمات ما زالت تحدث بشكل يومي في العراق.

Opinions