Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

علاوي لـ القبس: مسؤوليتنا بناء دولة مؤسسات مهنية لحماية المواطن العراقي

09/09/2010

شبكة اخبار نركال/NNN/
في لقاء له نشر في جريدة القبس الكويتية العدد 13392 الصادر بتاريخ 8 أيلول 2010 كشف رئيس القائمة العراقية الدكتور إياد علاوي عن ترحيبه بلقاء قادة من إيران في أي دولة عربية وذلك «للاستماع الى مخاوفهم في حال شكلت قائمتنا الحكومة العراقية المقبلة، كما سنسمعهم في المقابل مخاوفنا وصولا الى علاقات متكافئة عراقية إيرانية وإيرانية عربية».
وقال علاوي لـ القبس انه في حال تم إسناد مهمة تشكيل الحكومة التي هي حق دستوري لانتخابات مارس الماضي والتي فازت فيها العراقية بـ91 مقعدا متقدمة بمقعدين عن دولة القانون التي يتزعمها نوري المالكي، فإنه «سيعاد النظر في جميع التعيينات الرسمية والعسكرية». وشدد على أن علاقة بلاده مع اميركا بعد الانسحاب ستكون «متكافئة».
وفي ما يلي الحوار:

أبلغتم اخيراً نائب الرئيس الاميركي جون بايدن ان من حقكم تشكيل الحكومة، ماذا كان الرد الاميركي على طلبكم؟
- موقفنا واستحقاقنا واضح دستورياً وديموقراطياً. لم أطلب من نائب الرئيس الأميركي اي شيء وانما اوضحنا كقائمة عراقية فازت في الانتخابات موقفنا له ولغيره أننا متمسكون بالاستحقاق الدستوري بضرورة تشكيل الحكومة وللسنوات الأربع المقبلة.

مخاوفنا ومخاوف إيران

هل أنتم على استعداد للالتقاء مع القيادات الإيرانية لبحث مسألة الاستحقاق الدستوري بأحقية «العراقية» تشكيل الحكومة؟
- نعم. نحن نرحب ونعلن رغبتنا بالالتقاء مع قيادات ايران في اي دولة عربية للاستماع الى مخاوفهم ولنسمعهم مخاوفنا.. لنحاول الوصول الى نتيجة متكافئة في العلاقات العراقية - الايرانية والعربية - الايرانية.

قضى المالكي عاما كاملا من عمر الحكومة المقبلة، كيف سيكون ردكم على هذا الامر في حال توفقتم في تشكيل الحكومة؟
- عند تشكيلها من قبل «العراقية» سيكون لكل حادث حديث، المهم ان التعيينات الرئيسية بعد الشهر الثالث (مارس) الماضي وهو موعد إجراء الانتخابات في الحكومة سيعاد النظر بها، كذلك في أية تعيينات في الأجهزة العسكرية الأمنية. وكذلك سنجري بعض التعديلات الدستورية لكي لا تتكرر المهزلة التي يشهدها العراق الآن.

عدم نقل زمام الأمور إلى «العراقية»

باعتقادكم لماذا تتريث حكومة المالكي في نقل زمام الامور الى «العراقية» التي فازت بالانتخابات؟
- أرجو أن يوجه هذا السؤال لدولة المالكي فهو أعرف لماذا يجري مثل هذا التسويف.


مصالحة وطنية حقيقية

بعد الانسحاب الاميركي من العراق، كيف ستكون شكل الخارطة السياسية من وجهة نظركم، وكيف ستكون علاقة بلادكم مع الولايات المتحدة؟
- لا بد ان تكون علاقة العراق جيدة ومتكافئة مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي كذلك، اما الخارطة السياسية كما نريدها للعراق فلا بد ان يكون هناك سلم اهلي ومصالحة وطنية حقيقية وعودة ملايين اللاجئين الى ديارهم، وإعادة مناقشة فقرات مهمة في الدستور وانتهاء المحاصصة الطائفية السياسية، فضلاً على ذلك لا بد ان نضع القاعدة السليمة لبناء دولة المؤسسات المهنية التي تقوم على الاحتراف والكفاءة والنزاهة، والتي تستطيع حماية الشعب وتقديم الخدمات اللائقة به وتحريك قطاع الاقتصاد والاستثمار بهدف تحسين دخل المواطن.

عمان ـ مؤيد أبو صبيح
---------------------------------------------------------------------------------------
القائمة العراقية Opinions