على خلفية تفجير محطة القطار ... محافظة نينوى تطالب بإخلاء المباني الحكومية واعتقال مدير حماية المنشات
06/04/2009شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/
طالب محافظ نينوى من الأجهزة الأمنية إخلاء المباني الحكومية وعدم استخدامها كمواقع عسكرية من اجل الحفاظ عليها وعدم تعريضها للأضرار المحتملة نتيجة التفجيرات والأعمال المسلحة , وقال دريد كشمولة خلال زيارته إلى موقع التفجير الانتحاري الذي تعرضت له محطة قطار الموصل يوم الأربعاء الماضي : إننا طالبنا أكثر من مرة بعدم استخدام المباني الحكومية ودور المواطنين كمقرات عسكرية ولكن دون جدوى , وأضاف كشمولة , ان ما تعرضت له محطة قطار الموصل التي تعد واحدة من ابرز المعالم الحضارية بالمحافظة من تدمير وأضرار كبيرة بسبب التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر الفوج الثالث للشرطة والذي يتخد من موقع المحطة مقرا له , يستدعي من قادة الأجهزة الأمنية إخلاء كافة الدوائر الحكومية وإعادة نشر قطعاتهم في أماكن أخرى للحفاظ على ممتلكات الدولة وعدم تعريض المدنيين للأذى بسبب الأعمال المسلحة , من جهته قال قائمقام الموصل زهير الاعرجي ان حجم الأضرار التي ألحقها الانفجار بمحطة القطار كان كبيرا جدا وأدى الى تدمير هائل بمرافق ومنشات المحطة التي يعود تاريخ إنشائها الى منتصف القرن الماضي , وناشد الاعرجي خلال اجتماع مجلس قضاء الموصل الذي عقد يوم الخميس الماضي قيادة عمليات نينوى الإسراع بإخلاء المباني الحكومية ودور المواطنين من القطعات العسكرية منعا لتكرار ما حدث لمحطة قطار الموصل ,
هذا وعلم موقعنا من مصادر أمنية ان قيادة عمليات نينوى فتحت تحقيقا بالحادث لمعرفة الجهات المقصرة ومحاسبتها حيث روى عدد ممن كانوا قرب الحادث بان الشاحنة المفخخة التي كان يقودها الانتحاري دخلت إلى مقر فوج الطواريء الثالث لشرطة نينوى قبل أن يتم تفجيرها الأمر الذي أدى الى ارتفاع عدد المصابين حيث بلغ عدد الشهداء 7 فيما وصل عدد الجرحى إلى ما يقارب الأربعين اغلبهم من عناصر الشرطة , وعلى صعيد متصل قال مصدر امني ان مدير حماية المنشات الحيوية العقيد هلال عثمان جرى اعتقاله على خلفية التفجير وان التحقيقات ما زالت جارية معه من دون ذكر تفاصيل أخرى , ويذكر بان العقيد هلال كان قد أعيد إلى منصبه قبل أسبوعين من الان بعد اعتقاله عند انطلاق عمليات أم الربيعين صيف العام الماضي .