علي الدباغ: الانسحاب الأميركي من العراق لن يكون مفاجئا وخطة بغداد ناجحة رغم العنف
15/03/2007سوا/
وصف علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية خطة أمن بغداد بالناجحة ونفى إمكانية انسحاب القوات الأميركية من بلاده بصورة مفاجئة. جاء ذلك في معرض تعليقه على المعلومات التي سربها ضباط كبار في البنتاغون بشأن إعداد خطة انسحاب سرية على غرار ما حدث في السلفادور، فيما لو فشلت خطة فرض القانون المنفذة حاليا في بغداد.
وقال الدباغ، في حوار مع وكالة الأنباء الإيطالية، إنه من المعروف أن الإدارة الأميركية تعمل وفق استراتيجيات محددة وليس بناء على الصدف ومن الطبيعي أن تلم بكافة الجوانب والاحتمالات، حتى لو كانت ضعيفة، خاصة في بلد مثل العراق الذي يحظى باهتمامات معظم الساسة والمواطنين الأميركيين ومراكز الأبحاث والجامعات.
وأشار الدباغ إلى أنه لا يخفى على أحد أن الإدارة الأميركية ستخفض عدد جنودها بنهاية العام الحالي، بحيث يتم أي انسحاب، إذا حدث، بشكل تدريجي وليس بصورة مفاجئة كما يفهم من التسريبات.
وعن خطة أمن بغداد، أكد الدباغ أنها تسير وفق جدول زمني وضع على ضوء الواقع الحالي.
وأردف أن هناك استمرارا في أعمال التفجيرات وأعمال العنف ولكن خطة فرض القانون، وان لم يمض عليها سوى أسابيع، نجحت في الحد من مستوى العنف المتصاعد بشكل ملحوظ.
واعتبر الناطق باسم الحكومة مؤتمر دول الجوار الذي عقد مؤخرا في بغداد أنه شكل نجاحا للعراق والعملية السياسية الجارية فيه والدليل على ذلك هو حضور عدد كبير من الدول الاجتماع.
وأضاف الدباغ أن العراق أصبح الآن محور اهتمام أساسي ومؤثر على استقرار المنطقة، ويرغب الجميع في أن يكون هذا الأمر خاضعا للدراسة والتوافق والاتفاق لأن هناك إدراكا بأن أمن العراق واستقراره يصب في مصلحة هذه الدول والعكس صحيح.