عمليات عسكرية لملاحقة جماعات تابعة للقاعدة في الأنبار
شبكة اخبار نركال/NNN/الحرة/رشا الامين/ تنفذ قيادة عمليات الأنبار وبدعم قوة عسكرية من بغداد، عمليات دهم في مناطق صحراوية تابعة لمحافظة الأنبار، بعد ورود معلومات تؤكد أن مجموعات مسلحة تتخذ من تلك المناطق قواعد لشن هجمات.
وأعرب عضو مجلس محافظة الأنبار مزهر الملا عن تفاؤله بقدرة قوات الجيش في القضاء على تلك المجاعات ضمن العملية العسكرية المتواصلة منذ يومين.
وقال في اتصال مع "راديو سوا" إلى أن العملية تنفذ استنادا إلى تقارير أمنية رصدت المواقع التي تتمركز فيها تلك الجماعات التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة ويبلغ عددها بحدود 2500 ألف عنصر.
وأوضح الملا أن بعض المواطنين الذي سبق وتم اختطافهم من قبل جماعات القاعدة أكدوا لأجهزة الأمن وجود عناصر تابعة للتنظيم في مناطق صحراوي قريبة من قضاء الرطبة، ويتخذون من الكهوف منازل لهم.
وأضاف عضو مجلس محافظة الأنبار أن بعض الجماعات المسلحة تنظم استعراضات عسكرية بين فترة وأخرى في المناطق الصحراوية لبيان قوتها، نافيا في الوقت ذاته تنظيمها لأي استعراض داخل المدينة.
كما أشار الملا إلى أن أغلب عناصر تلك الجماعات يحملون الجنسية العراقية، فضلا عن جنسيات عربية وهم يمتلكون أنواعا مختلفة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
قائممقام قضاء الرطبة عماد مشعل، تساءل في حوار مع "راديو سوا" من جهته، عن دور الحكومة، في ظل الأنباء عن تزايد أعداد عناصر تنظيم القاعدة في المحافظة.
واستبعد مشعل أن تنجح قوات الأمن في القضاء على المجموعات المسلحة، لأسباب منها تنفيذ العمليات بفترات متباعدة، وتنفيذ خطط غير مدروسة، حسب قوله.
وأقر رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار حكمت سليمان، بوجود أنشطة لتنظيم القاعدة في المحافظة، قائلا" الأعداد مبالغ بها، نعم هناك عصابات في الوديان في الصحراء الغربية البعيدة عن المدن. هذا الأمر مشخص منذ فترة طويلة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش، كنا نطلب من الجيش تنفيذ غارات جوية لكن كان هناك كسل وتقاعس من قبل قوات الجيش".
وقال مشعل إن تلك الجماعات تعتمد على فرض إتاوات لتمويل أنشطتها، وأشار إلى أن "هناك تنظيمات مسلحة، لكن لا نعرف إن كانت من تنظيم القاعدة أم لا، يحصلون على الدعم من الأهالي نتيجة ابتزازهم وتخويفهم في ظل عجز الحكومة عن حماية المواطنين".