• عوائل مهجرة قسرا مرتين ولكنها لم تتسلم منحة المليون دينار
·عوائل مهجرة قسرا مرتين ولكنها لم تتسلم منحة المليون دينار
·منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تحتفظ بأسماء هذه العوائل المظلومة وتطالب الحكومة بالتحرك بعيدا عن هذا الروتين
·المنطق واللوائح المعمول بها في هذا الشأن يحتم على السلطات الحكومية اعتماد إجراءات ذات طبيعة تضامنية وطنية وليس التقيد ببعض الشروط غير المنطقية
تلقت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان قائمه بأسماء سبعة عوائل مهجرة قسرا من سهل نينوى بسبب جرائم المجاميع الإرهابية لكن هذه العوائل لم تستلم منحة المليون دينار على الرغم من إن حالة التهجير ألقسري تنطبق عليها تماما والسبب الذي تتذرع به الجهات الحكومية في عدم منح هذه العوائل المنحة على أساس أنها ليست من السكان الأصليين لسهل نينوى والحقيقة إن هذه العوائل كانت قد اضطرت للهجرة من بغداد ومدن أخرى باتجاه مدن وبلدات سهل نينوى لأسباب أمنية ثم اضطرت للنزوح والهجرة بعد سيطرة داعش على تلك المنطقة
إن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وهي تحتفظ بأسماء هذه العوائل تناشد الحكومة الانتباه إلى مثل هذه الحالات مع العلم أنها عوائل تعرضت لكل صنوف الانتهاكات وهي تستحق هذه المنحة كما تستحق التعويض وإذا كانت الجهات الحكومية تبرر عدم تقديم منحة المليون لها بأنها في الأصل ليست من سكان سهل نينوى بينما المنطق والحقيقة والواقع يستدعي إن تشمل بالتعويض والمنحة مرتين وليس لمرة واحدة لأنها وقعت ضحية النزوح ألقسري مرتين
إن منظمة حمورابي إذا تشير إلى هذه الحالة والظلم الذي لحق تلك العوائل فأنها تطالب إن يتم التعامل مع العوائل النازحة بالحالة المشابهة من خلال الإجراءات البعيدة عن الروتين والتقليدية إذا ليس من المنطق إن تعامل حالات طارئة من هذا النوع بطريقة تقليدية لا تمت للواجب الوطني بأي صله