Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

عودة تفجير دور العبادة.. لماذا؟؟ ولمصلحة من؟؟

لم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض إليها دور العبادة واخص الذكر الكنائس، للهجمات الإرهابية التي تعلمنا إن نلومهم ونرمي بظلال كل ما يجري بأعناقهم، ومثلما هم الاسم الأول على سلم الإرهاب كذلك لبعض الجهات التكفيرية أيضا ترمى على عاتقهم هذه السلسلة إلا متناهية من التخريب سواء من خلال تفجيراتهم أو من خلال خطبهم الرنانة لدفع الضغينة وزرعها بقلوب أبناء هذا الوطن.

وهنا يتوجب علينا إن ننتقد الحكومة أيضا لأنها تحمل الجزء الأكبر لما جرى ولما يجري من تسيب وكوارث بحق المؤسسات ودور العبادة وغيرها من المواقع، فمسؤولية حفظ الأمن والاستقرار وكما هو معلوم هو من شان الدولة والقانون، وحماية هذه الدور التي يتعبد بها المؤمن سواء كان مسيحي أو صابئي أو مسلم أو ايزيدي هي في ظل حماية الدولة فيتوجب على الدولة حماية هذه الدور الدينية من خلال إرسال الحماية الأمنية لحمايتها أو إرسال دوريات وبشكل منظم لحمايتها.

واليوم وليست كما اشرنا أعلاه، ليس بالمرة الأولى التي تتعرض إليه كنائسنا في العراق والغرض من ذلك هو تشويه العلاقة بين أبناء هذا الوطن بمختلف أطيافهم ومعتقداتهم، حيث فجرت عدد من كنائس بغداد صباح الأحد الموافق 12-7-2009، وبشكل منظم ومتفق عليه والله اعلم، مخلفا ورائه عدد من الشهداء والجرحى.. فهل عاد مسلسل التفخيخ وسيناريو الانفجاريات لدور العبادة مرة أخرى؟؟؟ أم تراها مجرد تذكير يذكرنا بها طائر الظلام الإرهابي بأنه موجود؟؟

لابد إن نعترف بوجود الإرهاب المنظم في العراق والدليل سلسلة التفجيرات والمفخخات المنتشرة في إنحاء مناطق العراق والتي خلفت ألاف الشهداء والجرحى، وإنهم نجحوا في مكانا ما وفي وقت ما في تسجيل نتائجهم الخرقاء في شق الصف الوطني والقومي والطمأنينة والاستقرار في أماكن عدة، اليوم ليس فقط إن نندد ونتوعد وننشر الخطابات والشعارات الرنانة ووو...الخ، بل يجب العمل لوقف هذه التعديات على دور العبادة والشعب برمته، مهما كلف الأمر، ويمكن للحكومة ذلك بتوفير الحماية لهذه الدور وللشعب من خلال توفير بعض من أموال وثروات العراق لدعم هذه العملية، فكما هو معلوم، لا حياة بلا استقرار وامن، ولا ينفع الكهرباء والماء الصالح للشرب ما لم يكن المواطن مطمئن البال وامن. تأتي هذه العملية المنظمة سلفا، والهادفة إلى ترك المسيحيين لوطنهم والهجرة إلى بلاد الغربة، وللأسف فعلا لقد فر البعض من أبناء شعبنا للمهجر تاركين الغالي والنفيس، جراء كل مايجر في الوطن وما زال.. فإلى متى ولقد مل المواطن من الانتظار؟؟

فجروا .. فخخوا .. ونجوا بفعلتهم .. فإلى متى نبقى صامتين؟؟؟

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
الطعام.... فقط في وسائل الدعاية الانتخابية يبدو أن البعض لا يريد أن يبقي للمرأة شيئا حتى التهمة التي ألصقت بها يحاول سلبها،التهمة هي سعيها لإرضاء الرجل عن طريق ياليل امتنا الطويل..... متى نرى فجر الأمجاد؟ اليوم نحن نطرد ونباد.....فالى متى يتطاول علينا اعداءنا. والى متى تبقى جراحنا تدمي.....وروحنا منكسرة. هل نسيتم كيف كان عزف الرصاص.......وهو يحصد ابناءنا. هل نسيتم اننا اصحاب الأرض...... واليوم نبيت في العراء والشتاء يجلدنا. التاريخ يتكلم الحلقة 46 بامرني 1985 شتاء 1985 . الطقس شديد البرودة، والثلج يتساقط بغزارة ليغطي قمم الجبال وسفوحها وقد وصل ارتفاعه احيانا، اكثر من نصف متر. وسط تلك العاصفة الثلجية وذلك الهواء الذي ينفذ في عظامنا وكأنه حافة آلة جارحة، غادرنا كلي هصبة متوجهين الى بامرني الساعة الثالثة بعد الظ انفجار سيارة ملغومة في كركوك بالعراق ومقتل سبعة رويترز/ قال أطباء في مستشفى عراقي ان سيارة ملغومة انفجرت قرب سوق في منطقة كردية بمدينة كركوك في شمال العراق يوم الجمعة
Side Adv2 Side Adv1