غالبية اللاجئين الفلسطينيين في العراق يطالبون بمغادرته بسبب تردي الأوضاع الأمنية
16/02/2007سوا/
قال أسعد عبد الرحمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الخميس إن غالبية اللاجئين الفلسطينيين في العراق يريدون مغادرة العراق بسبب الظروف الأمنية، مشيرا إلى أن 500 فلسطيني قتلوا في العراق خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأضاف عبد الرحمن في مؤتمر صحفي في رام الله نظمه مركز اللاجئين والشتات الفلسطيني (شمل) " هناك عدد قليل من الذين يريدون البقاء ولكن يريدون الانتقال إلى أماكن أخرى داخل العراق وعدد آخر يفضل البقاء في مكانه مع توفير الحماية له."
وكشف عبد الرحمن بعد عودته من العراق الذي زاره على رأس وفد من المنظمة "أن القيادة الفلسطينية تدرس العديد من الاقتراحات التي جرى مناقشتها مع الجانب العراقي خلال تواجد الوفد في العراق."
وتعرض لاجئون فلسطينيون في العراق لعمليات خطف وقتل من قبل ميليشيات مسلحة مما دفع العديد منهم إلى مغادرة البلاد نحو الحدود السورية والأردنية ولازالوا يمكثون في مخيمات بانتظار حل لقضيتهم.
وذكرت إحصائية صادرة عن الشبكة الأهلية الفلسطينية لدعم اللاجئين الفلسطينيين في العراق والذين يقدر عددهم بنحو 18 ألف لاجئ، أن 350 لاجئا يعيشون في مخيم التنف على الحدود السورية وعلى بعد مئة متر منه يعيش 450 لاجئا في مخيم الوليد على الحدود العراقية السورية فيما يعيش 250 لاجئا في مخيم الرويشد على الحدود العراقية الأردنية.
وذكر مركز (شمل) أنه تم العثور في العراق اليوم على جثة لاجئ فلسطيني مقتولا.
وكانت الرئاسة الفلسطينية أصدرت الشهر الماضي بيانا أدانت فيه عملية خطف جماعي للاجئين فلسطينيين في حي الشعلة في بغداد قبل أن يتم الإفراج عنهم في وقت لاحق.
وقال عبد الرحمن "خلال اللقاءات التي عقدت مع كافة المستويات السياسية في العراق أبدى الجميع حرصه على توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين الذين هم ضيوف في العراق."