Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

غياب الأمن يهدد بإغلاق الجامعات العراقية

25/04/2006

الجيران - تكريت ــ د. ب. أ علقت رئاسة الجامعة المستنصرية الدراسة أمس إحتجاجاً علي مقتل 3 من طلبتها وجرح 15 في تفجير سيارتين مفخختين قرب البوابة الرئيسة للجامعة شرق بغداد. علي صعيد متصل بات الاغلاق يهدد عددا من كليات جامعة تكريت شمال بغداد بسبب هجرة الطلاب من تلك الكليات علي خلفية تدهور الوضع الامني وزيادة التوتر الطائفي. وشهدت الجامعة التي تأسست قبل 19 عاما هجرة جماعية للعديد من الطلاب من كليات الطب وطب الاسنان والصيدلة بسبب كونهم من غير سكان محافظة صلاح الدين التي تقع فيها تكريت حيث جاء أغلب هؤلاء الطلاب من بغداد وكركوك والمحافظات الجنوبية. وحصل طلاب هذه الجامعة الراغبون في النقل إلي جامعات أخري علي أوامر وزارية وموافقات تقضي بنقلهم من جامعة تكريت إلي جامعات قريبة من أماكن سكنهم وذلك دون إخطار الجامعة رغم أنه يفترض بموجب القوانين السارية حاليا الحصول علي موافقة إدارة الجامعة قبل الشروع في نقل أي طالب منها. ويري القائمون علي الجامعة أن هناك أهدافا ربما تكون سياسية تكمن وراء النقل الجماعي للطلبة. ونفي عميد كلية طب الاسنان في جامعة تكريت أن يكون الوضع الامني هو السبب في عملية النقل الجماعي للطلبة من الجامعة مؤكدا أنه لم يتعرض أي طالب أو مدرس في الجامعة لاي تهديد كما أنه لم تسجل أي واقعة ناجمة عن دوافع طائفية "بل الكل يعامل علي أساس ما يقدمه من إخلاص للعملية العلمية". ويتفق مع هذا الرأي د.علي صالح حسين عميد كلية التربية في الجامعة نفسها والذي أكد "أن مدرسا من جنوب العراق رفض منصبا عرضه عليه وزير التعليم العالي والبحث العلمي لرئاسة إحدي جامعات الجنوب. وأوضح للوزير أنه يفضل أن يكون مدرسا في جامعة تكريت علي أن يكون رئيسا لجامعة في الجنوب تقودها الاحزاب التي لا تقدر قيمة العلم والجامعة". وتضم جامعة تكريت نخبة من خيرة الأساتذة العراقيين. Opinions