فرقة مهام مارن تحتفل برأس السنة الكلدانية – الآشورية الجديدة
06/04/2010شبكة اخبار نركال/NNN/
قاعدة اسبايكر- العراق / إحتفلت فرقة مهام مارن بالسنة الكلدانية – الآشورية الجديدة بمعرض ثقافي فى قاعدة اسبايكر يوم 31 آذار.
تأسست الثقافة الكلدانية – الآشورية فى سهل نينوي، المنطقة التي تقع فى محافظة نينوي، فى عراق العصر الحديث. هذه الثقافة تواصل مباشر لحضارة البابليين وارض ما بين النهرين.
قام سماح يوسف، المستشار الثقافي بالفرقة مع مترجمين يعملون بفرقة مهام مارن بتنظيم الاحتفال فى منحيين هما الاحتفال بالتراث العراقي وتثقيف الجنود بحضارة الدولة التي يقيمون بها.
قالت انجيل هيرميز مترجمة القائد العام " اعتقد ان واجب كل المستشارين الثقافيين والمترجمين الذين يعملون فى العراق، تقديم افكار ثقافية لزملائهم الجنود الذين يعملون معهم. يتوجب علينا ان نوضح لهم ان العراق دولة عربية فى الاساس بها كثير من المسيحيين الذين يتكلمون اللغة الارامية، التي هي تكلم بها المسيح عليه السلام."
اضافت هيرميز ان الاضطهاد شرد الكثير من المسيحيين بالعراق، وترك الكثير منهم دون مأوي مما دعاهم لطلب المساعدة من المنظمات العالمية.
تحدث الفريق توني كوكولو، قائد فرقة مهام مارن عن تشريف الثقافة واهمية تواصل الثقافات. ايضاً حضر الاحتفال الرقيب اول بفرقة مهام مارن جيسي اندروس.
قائلاً " داخل سور اسبايكر اشبه بركن امريكي، والشئ المدهش بالنسبة للمجتمع الامريكي هو تقييم تعدد الثقافات، تعدد الآراء بالنسبة لنا قوة. تعلمنا بالطريقة الصعبة – بألم ومعاناة – قبول الثقافات المختلفة، والآراء والافكار اكسبتنا فى الحقيقة قوة. وكان طريقنا طويلاً عبر اكثر من مائتي عام."
تحدث الفريق كوكولو عن اهمية المستشارين الثقافيين والمترجمين، والذى اطلق عليهم مستشارين ثقافيين ومترجمين متعددي الثقافات على خلفية معرفتهم لثقافات ولغات متعددة.
واضاف " اتعلم الكثير كل يوم اعمل فيه مع المترجمين والمستشارين الثقافيين متعددى الثقافات. واليوم اطلب من كل الذين يعملون مع فرقة مهام مارن بمواصلة مشاركتهم لنا بالمعلومات والأفكار، نحن فى حاجة لمعرفة كل ما لديكم من ثقافة فى الارض التى نخدم فيها. وشراكتكم بالافكار ذات فائدة كبيرة لنا."
لتوضيح تاريخ الثقافة للحضور، تم عرض فيلم وثائقي وشرائح تصويرية فى الاحتفال. كلاهما وضح زاوية مختلفة للثقافة وما اضافته للمجتمعات الحديثة حول العالم، بما في ذلك الهندسة المعمارية التي تتمثل فى حدائق بابل المعلقة، والطوب اللبن الذي مازال يستخدم للبناء فى بعض الاجزاء من عالمنا المعاصر، وأول كتابة رمزية رسمية معروفة.
تضمن الاحتفال راقصين شعبيين كلدانيين - آشوريين قاموا بعرض رقصتين شعبيتين للحضور.
الرقيب جورج رتليدج، مواطن فيربانكس، بولاية الاسكا، ضابط غير مفوض بفرقة مهام مارن، اعرب عن تقديره للحدث والتاريخ الذي تعلمه، واكثر ما نال اعجابه الرقص الحي.
قائلاً "اعتقد ان الراقصين كانوا ممتازين، واستمتعت برؤية شئ مختلف. اعجبنى الزي الذي يرتدونه والرقص المتنوع."
يعيش الكلدانيون – الآشوريون فى الاساس فى سهول نينوي بمحافظة نينوي، العراق. واحتفلوا بحلول عامهم الجديد الـ 6،760 يوم 1 نيسان.