فهد كيفاركيس اسحق
قولوا لها
(بقلم:
فهد كيفاركيس اسحق)
إنّي ما
أزال أحبّها..و
أموت آلاف المرات تحسّرا" لبعدها.
و أبحث عن
الخلود في جنائن
حبّها
و أرسم شكلا"أخر
للمحبة على شاكلة قلبها
و أطلب من
السماء أن لا تٌمطر
لأتعمّد ثانية
بضحكة دمعها،
و أنهل ماء
الحياة من ينبوع ثغرها
.
قولوا
لها
هربت من نفسي
مرّات عدّة
و لم أجد نفسي
ثانية إلاّ مرتميا" في أحضان
ذكرياتها.
قولوا لها
هي التاريخ في
شخصيّتي
و الأبجديّة في
لغتي
والربيع في
بسمتي
و السكون في
عاصفتي....
قولوا لها
إنّي
متأكد .. بأنّ
الوليد يشبهني
لأنها تزاوجت
ســــرّا" مع روح نظرتي
و اشتهاء
قبلتي....و سرير
جنّتي.
قولوا لها
هي الأنوثة و
الجمال و الروعة
هي
الآن ..و الغد
...و الأبد ..
أنا و هي أخطأنا
هي الضحيّة
الأولى و أنا الضحية
الثانية
منها الجريمة
الأولى و منّي الثانية.
قولوا لها
إن روحي ما
زالت ترفرف
كالملاك حولها لتحرسها.
هي المرسومة
بريشة
ربّــها
بطبعها
ووصفها.......بشعرها و خصرها....
سرمديّة سحر
عيونها
و خجل
جفونها....و
شعلة عاطفتها.
قولوا لها
إنّي ما أزال
أحبّهـــــــــا
وســــــــأمضي
حياتي......أملاً في لــقاءها.