Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

فهد كيفاركيس اسحق

قولوا لها

  

                                  (بقلم: فهد كيفاركيس اسحق)
  

 


إنّي ما أزال أحبّها..و أموت آلاف المرات تحسّرا" لبعدها.


و أبحث عن الخلود في جنائن حبّها


و أرسم شكلا"أخر للمحبة على شاكلة قلبها


و أطلب من السماء أن لا تٌمطر لأتعمّد ثانية بضحكة دمعها،


و أنهل ماء الحياة من ينبوع ثغرها .

قولوا لها
هربت من نفسي مرّات عدّة


و لم أجد نفسي ثانية إلاّ مرتميا" في أحضان ذكرياتها.

قولوا لها
هي التاريخ في شخصيّتي


و الأبجديّة في لغتي


والربيع في بسمتي


و السكون في عاصفتي....

قولوا لها
إنّي متأكد .. بأنّ الوليد يشبهني


لأنها تزاوجت ســــرّا" مع روح نظرتي


و اشتهاء قبلتي....و سرير جنّتي.

قولوا لها


هي الأنوثة و الجمال و الروعة


هي الآن ..و الغد ...و الأبد ..


أنا و هي أخطأنا


هي الضحيّة الأولى و أنا الضحية الثانية


منها الجريمة الأولى و منّي الثانية.

قولوا لها


إن روحي ما زالت ترفرف كالملاك حولها لتحرسها.

هي المرسومة بريشة  ربّــها


بطبعها ووصفها.......بشعرها و خصرها....
سرمديّة سحر عيونها


و خجل جفونها....و شعلة عاطفتها.

قولوا لها


إنّي ما أزال أحبّهـــــــــا


وســــــــأمضي حياتي......أملاً في لــقاءها.

 

Opinions