في اتصالات تلقتها منظمة حمورابي لحقوق الانسان
في اتصالات تلقتها منظمة حمورابي لحقوق الانسان
·النازحون الايزيديون في مخيم نصيبين التركي يصفون ما يتعرضون بأنه إجراءات لاتطاق
·حملات اعتقال واستجواب يومية وكذلك حملات تعذيب منظم
·ناشطون يصفون مخيم نصيبين التركي للنازحين بأنه سجن ليس إلا
يتعرض اللاجئون الايزيديون في مخيم نصيبين التركي إلى المزيد من الانتهاكات اليومية على أيدي إدارة المخيم وتمثلت هذه الانتهاكات باعتقال عدد من النازحين وكذلك تعرضهم إلى صنوف شتى من التعذيب
ووصف ناشط ايزيدي في اتصال مع منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن الوضع في المخيم لا يطاق وهو عبارة عن سجن ليس إلا حيث يحرم النازحون من الخروج منه أو العودة إليه إلا وفق إجراءات أمنية قاسية جدا وقد تفاقم الوضع هناك على خلفية زيارة احد مسوؤلي الدولة التركية للمخيم مما دفع النازحين الايزيديين الساكنين فيه إلى عرض مطالبهم وشكاواهم على هذا المسؤول التركي أملين بتحسين ظروف المخيم ومنع الانتهاكات التي يتعرضون لها مما فسرته إدارة مخيم نصيبين انه شكوى ضدهم ولذلك صعدوا من حمله الاضطهادات التي يمارسونها بالكثير من الإجراءات المنافية لأبسط حقوق الإنسان المتعلقة بحفظ كرامته
وكانت حمورابي قد تلقت شكوى سابقة من نازحين ساكنين في المخيم ناشدوا فيها المنظمة بالتدخل لحث الأمم المتحدة على رعاية هؤلاء النازحين الرعاية التي يستحقونها كما شهد المخيم في الشهر الماضي عملية نزوح منه على أمل اجتياز الحدود التركية البلغارية لكن القوات الأمنية التركية أوقفتهم هناك وإعادتهم بأساليب من العنف والقسوة الكبيرة ولهذا تكرر منظمة حمورابي لحقوق الإنسان نداءها الى منظمة الأمم المتحدة من اجل التدخل العاجل لإنقاذ الايزيديين هناك،
وفي موضوع أخر، تلقت حمورابي اتصالا يفيد بالإفراج عن النازح الايزيدي ماهر محمود الذي كان قد اختطف من مخيم ديار بكر في تركيا