في اربيل وعلى مدى يومي 3-4 /8/2015 وبأشراف الامم المتحدة
في اربيل وعلى مدى يومي 3-4 /8/2015 وبأشراف الامم المتحدة
·السيد وليم وردا يشارك في المؤتمر الوطني لتمكين المرأة من مواجهة الإرهاب
·المؤتمر يتخذ عددا من التوصيات لتعزيز دور المرأة في مواجهة كل إشكال العنف الذي يستهدفها
شارك السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات، نائب رئيس منتدى شبكة منظمات المجتمع المدني العراقية في المؤتمر الوطني الذي عقد في اربيل يومي 3-4 من أب 2015 تحت عنوان تمكين المرأة في مواجهه تأثير الارهاب وقد تحدث في المؤتمر السيد جورجي بوستن، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق الذي قال "يمكن للنساء أن يكن أقطاباً مؤثرة في التغيير الإيجابي وأن يشتركن في الجهود الخلّاقة الهادفة إلى توفير المعلومات لرسم السياسات والبرامج وصياغتها وتنفيذها من أجل التقليل من آثار النزاعات والتطرف العنيف."
واشتركت في تنظيم المؤتمر الأمم المتحدة ووزارة الدولة لشؤون المرأة والمجلس الأعلى لشؤون المرأة في إقليم كردستان ، وضم مسؤولين أساسيين في الحكومة والأمم المتحدة وزعماء دينيين وممثلين عن المجتمع المدني فضلاً عن ممثلين عن المجتمع الدولي.
وركز المؤتمر على تأثير التطرف العنيف والإرهاب على النساء والفتيات العراقيات وخصوصاً من الأقليات وتمكين المرأة في مواجهة التطرف ومكافحة الإرهاب ومشاركة المرأة في التلاحم الاجتماعي والمصالحة وإيجاد الفرص لتعزيز تمثيل المرأة ومشاركتها في السلطة وصنع القرار ودور الإعلام والانترنت في مكافحة التطرف والشراكة الفعالة في تنفيذ الأطر الخاصة بالمرأة والسلام والأمن ودور المرأة في بناء السلام.
وبالإضافة الى ذلك، تبنى المؤتمر مقررات المؤتمر الإقليمي الخاص "بمقاومة المرأة للتطرف والإرهاب ونضالها من أجل الحقوق والسلام والأمن" الذي انعقد في شهر أيار 2015 في أربيل وعلى المصادقة على خطة الطوارئ الخاصة بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 من قبل مجلس الوزراء في شهر أيار كذلك. وتأخذ خطة الطوارئ الخاصة في الاعتبار تأثير الصراع الحالي ضد داعش على المرأة والسلام والأمن.
وقال نائب الممثل الخاص السيد بوستن ، " أن العراق بشكل خاص في وضع جيد لاستضافة هذا المؤتمر، كونه أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمتلك خطة عمل وطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 " بينما أكد ان ، " الأدوار التقليدية للمرأة ضمن الأسر تسمح لها بتشكيل قواعد اسرية واجتماعية وتشجيع زيادة التسامح والمشاركة السياسية والمدنية غير العنيفة".
وشدد على انه يتعين على سياسيات مكافحة الإرهاب أن تأخذ في الاعتبار كيفية تأثير الإرهاب على النساء وضمان أن لا تؤدي سياسات مكافحة الإرهاب إلى عواقب سلبية وغير مقصودة على المرأة".
هذا وتبنى المؤتمر مجموعة من التوصيات تحدد الإجراءات الأساسية للنهوض بالمرأة والسلام والأجندة الأمنية وضمان مشاركة المرأة في جهود مكافحة الإرهاب؛ ومنع ومواجهة العنف الجنسي في النزاعات.
ويعد المؤتمر استجابة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2178 الصادر في أيلول 2014، والذي دعا لأول مرة إلى تمكين المرأة في مواجهة التطرف العنيف.