في البصرة: حمورابي تنجز اول نشاط لها ضمن مشروع " حماية الاقلية المسيحية وخلق ثقافة حقوق الانسان في العراق"
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان
انجزت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في البصرة اول نشاط لها يوم 27 تشرين الثاني 2024 ضمن مشروع لتعزيز حقوق الانسان في العراق عن طريق التوعية باربعة موضوعات ، هي حقوق المرأة والعنف ضدها وتأثيره على المجتمع ، حماية حقوق الاقليات العراقية – حقوق الطفل ، وحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة. وهو مشروع ترعاه مؤسسة يوحنا بولص الثاني وتموله الوكالة الايطالية للتنمية.
وقد كانت البداية بتنفيذ ورشة توعوية في جامعة البصرة – كلية التربية للبنات بالتعاون مع الجمعية العلمية للدراسات التربوية المستدامة ، تناولت محورين ، الاول عن العنف ضد المرأة واثره على المجتمع والثاني عن حماية الاقليات العراقية . فقد قدمت الدكتورة أمل مهدي الاختصاصية في العلوم التربوية والنفسية شرحا وافيا عن التشريعات والقوانين الدولية والعراقية المعنية بحماية المرأة من العنف ، والفاعلين الاساسيين في متابعة الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة ومسؤولية الدولة والمؤسسات الحكومية في توفير الحماية وحفاظ كرامة المرأة ، كما تطرقت الى التحديات والمعوقات التي تواجه المرأة العراقية ، وقدمت توصيات من شأنها تعزيز واقع المرأة العراقية واليات حمايتها والحفاظ على كرامتها وتعزيز دورها في تحقيق التنمية واستقرار البلاد وبناء السلام والمصالحة .
من جانبه قدم الدكتور عبد السلام عبد المجيد التدريسي في كلية الاداب ضمن المحور الثاني للورشة محاضرة عن حماية الاقليلت العراقية ودورهم ، واهمية التنوع وغناه في العراق، وتطرق الى القوانين والتشريعات العراقية الضامنة لحماية الاقليات والقوانين الدولية ذات الصلة ، والتزامات العراق في حماية حقوق الانسان والاقليات، واهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والانساني والتاريخي للأقليات العراقية باعتبارهم من سكان البلد الاصليين.
شهدت الورشة التي ادارها الدكتور عبدالرزاق رحيم واستغرقت ساعتين ، نقاشا تبادليا بين الطلبة والمحاضرين ، تخللته مداخلات للطالبات واسئلة عديدة للمحاضرين ، وقد اجاب عليها المحاضرين مما عززت الفهم والوعي للطالبات .
ويذكر ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان كانت قد انجزت في البصرة خلال العامين الماضيين مشروعا توعويا واسعا عن حقوق الانسان شمل اربعة مدارس ورياض اطفال في البصرة. استفاد منه الكوادر التدريسية والهيئات الادارية والموظفين في هذه المدارس. بالتعاون مع مؤسسة يوحنا بولص الثاني الايطالية وبتمويل الوكالة الايطالية للتنمية.