في الطب الأمين
في الطب الأمين
·حكمت فرج نعوم عضو منظمة حمورابي لحقوق الإنسان يفوز ببراءة اختراع بشأن التحفيز الكهربائي
·بعد سبعة عشر سنة من المساعي و الجهود المضنية استطاع السيد حكمت إن ينتزع الاعتراف له بهذا الانجاز
·كثيرون هم الذين يواصلون المواظبة على جهدهم مهما كانت الصعاب التي تواجههم، كثيرون هم الذين ينذرون أنفسهم لمواجهة ما يعتقدون انه به خير وفائدة الآخرين، كثيرون هم الذين يتحلون بالصبر الجميل لكي ينالوا حقهم، هي إذا حروب الفرص، و حين تكون الفرصة بإطار من الحق فأن انتصار صاحبها حتى مهما ارتفعت حواجز التصدي لها.
·حكمت فرج نعوم واحد من العراقيين الذين يجيدون التزام المواظبة وانتزاع الحق وهو في الواقع ليس حقا شخصيا في كل الأحوال بل هو حق فيه خير للآخرين، بمعنى مضاف فيه حق يراد به إنقاذ حالات مرضية مستعصية و ما يفرض وما يفرحنا ويملأنا فخرا في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان انه من الرعيل الأول للمنظمة
·التفصيل عن قضية السيد حكمت فرج نعوم أنه ابتكر معالجة باليه عراقية خالصة للمرضى الذين تقطعت بهم السبل وتسلل اليأس إليهم بعد أن استخدموا كل أنواع الأدوية وتكررت زيارتهم إلى المستشفيات وعيادات الأطباء
·ما نقوله هنا ليس تسويقا إعلانيا للرجل بل هو الحقيقة إذ تقوم معالجته على الجلسات الكهربائية الهادفة إلى تحفيز الجهاز المريض أو العاطل في جسم الإنسان من خلال ذلك وأعطت علاجاته نتائج واضحة لأشخاص جاءوه محملين بأوجاع إمراض السكر، و القلب و الإطراف و الضعف العصبي و إمراض المفاصل و الفقرات، والربو والفشل الكلوي و البروسات والبواسير، الناسور، الغدة الهوائية، الأكياس فوق المبايض
·تقوم الفكرة العلاجية المستندة إلى التحفيز على قطبين علاجيين الأول فيزيائي والثاني كهربائي و العلاج هنا على ما يقول السيد حكمت فرج نعوم العلاج الأمين إي العلاج الذي لا يترك مضاعفات جانبية على جسم المريض
·إلى هنا و في كل ما اشرنا إليه ليس هناك أية مشكلة لكن شكوى الرجل نعوم تكشف عن معاناة ظلت تتلبسه منذ سبعة عشر عاما إي منذ السنة التي باشر هذا النوع من العلاج إذ حاول البعض في الوسط الطبي اتهامه بالغش و الدجل لكنة إصر على موقفه و واصل جهوده العلاجية و تم تهديده أكثر من مرة بغلق عيادته و المصدر الأساسي في ذلك وزارة الصحة، بل تم تهديده بالسجن و بالمقابل واصل مساعيه لمدة سبعة عشر سنة وعرض اختراعه على الجهاز المركزي والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط يوم 29/9/2014 و حصل على براءة اختراع هي الأولى لعراقي في هذا النوع من الأجهزة، رقم البراءة 4225 وصدر منحها في 8/6/2015 إي بعد تسعة اشهر تقريبا على تقديم طلبة مما يؤكد وبما لا يقبل الشك إن اختراعه خضع إلى دراسة وتقييم حتى تم منحة تلك البراءة الأخرى
·السيد حكمت فرج نعوم زارنا في مقر حمورابي و لدية المزيد من الأمل إن تأخذ وزارة الصحة بنظر الاعتبار براءة الاختراع التي حصل عليها بما يمكنه إن يمارس مهنته العلاجية بدون أية اعتراضات أو تهديدات، يشار إلى إن السيد نعوم قد حظي باهتمام إعلامي واسع عراقيا و عالميا حيث التقت معه الكثير من القضائيات و الصحف التي تناولت باهتمام كبير ما انجزه في هذا المجال.