في امتداحها لموقف نافي بيلاي مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة
ثمنت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق موقف السيدة نافي بيلاي مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة على موقفها في تشخيص الجرائم التي ارتكبت بحق الإنسانية على يد الإرهابيين المسلحين في محافظة نينوى و في مدن و بلدات أخرى
وأضافت السيدة وردا في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن هذا الموقف يحتاج بالضرورة إلى تفعيل دولي بما يضمن تجريم هؤلاء المسلحين و ان تكون هناك إرادة وطنية و دولية لتطهير المناطق التي احتلوها
و أكدت السيدة وردا إن الانتهاكات التي تعرض لها الايزيدون و المسيحيون و الشبك و التركمان من قبل الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم عديدة تتطلب تحركا دوليا سريعا بموجب القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2170 لان ذلك وحده هو الطريق الذي يمكن به إنقاذ ألاف النازحين و المشردين الذين تركوا ديارهم تحت تهديد السلاح و القتل
يشار إلى إن السيدة نافي بيلاي مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة كانت قد اعتبرت جرائم داعش جرائم بحق الإنسانية