في تعليق للمحرر الشؤون الحقوقية في شبكة نركال الإخبارية
في تعليق للمحرر الشؤون الحقوقية في شبكة نركال الإخبارية
·ما جدوى إن يكتفي المجتمع الدولي بإدانة جرائم داعش ضد التراث الحضاري والديني في العراق وسوريا
·اليونسكو تعد تدمير معبد (بل) في تدمر جريمة ضد الحضارة
تساءل محرر شؤون الحقوقية في شبكة نركال الإخبارية عن جدوى وأهمية إن تتم إدانة جرائم داعش في تدمير الصروح التاريخية والدينية لمكونات عراقية وسورية في الوقت الذي يواصل فيه هؤلاء الإرهابيون هذه الجرائم النكراء
وأضاف في تحليل له إن الإدانة والشجب وإعلان السخط على داعش بسبب تلك الجرائم التي ترتكبها وبسبب جرائم أخرى دأبت عليها لم يستطع إن يحمي أو يصون إي معلم من المعالم التي دمرتها في كل من الموصل وسهل نينوى وسنجار وتدمر والرقة السوريتين وأكد إن الأمر يحتاج إلى أكثر من ذلك في كل الحسابات إي يحتاج إلى ردع من شانه إن يمنع هذه المجاميع الإرهابية من إتمام جرائمهم مع ملاحظة ان هناك مئات المعالم التاريخية والدينية معرضة للتدمير والنسف وبالكثير من الإمعان ونزعة الحقد والتشفي ومحاولة إلغاء التاريخ
وختم محرر الشؤون الحقوقية في شبكة نركال الإخبارية حديثة إن الأمر يحتاج إلى وقفه حقيقة تساهم بها كل الدول المحبة للسلام والحرية والتنوع بما يمنع هؤلاء الأوباش من الاستمرار في جرائمهم تلك
يشار إلى إن داعش أقدمت خلال يوم أمس الأول على تدمير معبد (بل) في تدمر وهو من المعابد التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) على قائمة التراث الإنساني الأصيل ووصفت ما أقدمت عليه داعش في تدمير هذا المعبد بأنه جريمة ضد الحضارة الإنسانية