في حديث لراديو نوى يوم 21/5/2015
في حديث لراديو نوى يوم 21/5/2015
·السيد وليم وردا يؤكد أهمية انفتاح العراق في علاقاته العسكرية لزيادة خبرته القتالية لمواجهة التحديات الأمنية الكبيرة التي يتعرض لها
·يقلقني جدا ما تتعرض له مدينة تدمر التاريخية السورية فاسمها آرامي و يعني الأعجوبة
قال السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات من حق العراق أن يوسع علاقاته العسكرية مع دول العالم بهدف تطوير أدواته القتالية بالإضافة إلى الخبرة التي يكتسبها من خلال ذلك لمواجهة التحديات الأمنية الكبيرة التي يتعرض لها
و أضاف السيد وردا في تعليقه إلى راديو نوى نهار يوم 21/5/2015 على زيارة الدكتور حيدر العبادي إلى العاصمة الروسية موسكو لا شك إن العلاقات العراقية الروسية قديمة جدا و كان العراق يعتد في تسليحه بالدرجة الأولى على الروس و قد اكتسب الجيش العراقي خبرة كبيرة من خلال استخدام الأسلحة الروسية مع ملاحظة إن لروسيا باع طويل في هذا المجال
و بشان احتلال داعش لمدينة تدمر التاريخية قال السيد وردا إن ما يجري في هذه المدينة التاريخية العريقة يقلقنا جدا و أنا اعرف أثاراها و قد زرتها عدة مرات و اسم تدمر آرامي و معناه الأعجوبة و لذلك ينبغي ان يقف العالم لحماية هذه المناطق الاثارية الحضارية خاصة و ان داعش ارتكبت جرائم كبيرة و مروعة ضد التراث الآشوري العراقي الأصيل بتدمير الحواضر التاريخية الشاخصة لهذا التراث في محافظة نينوى مثل نمرود و خرسباد و متحف نينوى.
و ردا على سؤال لراديو نوى عن السياسية الأمريكية إزاء سوريا قال السيد وردا إن هذه السياسة يحكمها التخبط خاصة و إن الدعم المالي الذي أعطي للمعارضة السورية بهدف إسقاط النظام القائم تسربت إلى تنظيمات أصولية معروفة فبذلك نستطيع أن نقول إن الأوراق اختلطت و إن ما تنتجه السياسة الأمريكية لا يمكن السيطرة عليه خاصة و ان السوريين المدنيين هم الذين يدفعون الثمن مع ملاحظة إن الحل العسكري في سوريا غير ممكن اذ لا بديل عن الحل السياسي في كل الأحوال
وعلق السيد وليم وردا بشان السؤال عن قرار إحدى المحاكم المصرية بإعدام الرئيس السابق محمد مرسي قال السيد وردا إننا في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان نحن ضد كل عقوبات الإعدام و بالنسبة لهذه القضية فان إعدام مرسي لا بد أن يؤجج الوضع هناك و يصعد من حالة الاحتقان بل و يعقد المشهد السياسي المصري و لذلك لا بد أن تفكر القيادة المصرية الحالية بذلك