في حديث لها ضمن برنامج بالعراقي لفضائيه الحرة ,عراق
في حديث لها ضمن برنامج بالعراقي لفضائيه الحرة ,عراق
·السيدة باسكال وردا تشخص الماسي التي مرت على العراقيين نتيجة جرائم المجاميع الإرهابية الداعشية
·هناك مسؤولية للحكومة ودول الإقليم والمجتمع الدولي بكل الذي تعرضت له الأقليات العراقية
قالت السيدة باسكال وردا رئيسه منظمه حمو رابي لحقوق الإنسان , وزيره الهجرة والمهجرين الأسبق عضو شبكه النساء العراقيات إن ما مر على الايزيديين والمسيحيين من ويلات وماسي نتيجة جرائم المجاميع الإرهابية الداعشية وكذلك ما مر على مكونات عراقيه أخرى لا يمكن توصيفه بدقه لأنه خارج الوصف بكثرته والحقد الذي مار ستة هذه المجاميع الضلامية
وأضافت في حديث لها ضمن برنامج بالعراقي لفضائيه الحرة ضم عددا من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين انه لا تجوز المقارنة بين الذي تعرض له الايزيديون والمسيحيون لأنه لا تصح المقارنة في الآم الناس سواء كان قليلا أم كبيرا ام على مستوى الفرد أو الجماعات
وكشفت السيدة وردا بالقول إن المسؤولية الأولى تقع نتيجة ما جرى على المستوى العراقي حيث إن القوات الأمنية تصرفت بغير ما ينبغي إن تتصرف به لحماية مناطق الأقليات إذا تركتهم صيدا سهلا إمام المجاميع الإرهابية بعد إن انسحبت هذه القوات من مواقعها بدون قتال , كما تقع المسؤولية أيضا على دول الإقليم التي سهلت دخول هذه المجاميع المتوحشة ومولتها وأطلقت العنان لها لان تعبث بأمن العراق وترتكب هذه الجرائم الفظيعة
كما أشارت السيدة وردا أيضا إلى ضعف الموقف الدولي في التعامل مع الجرائم الفظيعة وتأخره في اتخاذ الموقف الحازم لمواجهه عمليات الإبادة الجماعية التي تعرضت لها الأقليات نتيجة ذلك مشيره إلى إن منظمه حمو رابي لحقوق الإنسان كانت من أوائل المنظمات التي عاشت هذه الإحداث المولمة حيث إن عددا من كوادرها وأعضائها كانوا ضحايا جرائم الإرهابيين
وردا على سؤال بشان المسؤولية وما ينبغي القيام به في مواجهه ما جرى ويجري حتى ألان أكدت السيدة وردا إن الحكومة لم تستوعب ألازمه وبالتالي لم تأتي بحلول واقعيه قائمه على التخطيط وإنما إجراءات أنية وهذا ما حصل بالنسبة إلى وزاره الهجرة والمهجرين التي يفترض بها أن يكون عملها ميدانيا في مخيمات المهجرين والنازحين قسرا , مشيره إلى إن الوزارة لم تستطيع لحد ألان انجاز منحه إل مليون دينار لكل العوائل النازحة فضلا عن تقصيرها في تامين هذه ألمنحه للعوائل الجديدة
يشار إلى إن الفريق الاغاثي التابع لمنظمه حمو رابي لحقوق الإنسان كان قد اعد تقريرا ميدانيا عن أحوال النازحين شخص فيه عدد من المؤشرات عن المأساة التي يعاني منها هؤلاء المواطنين المشردين من مناطقهم ومساكنهم
وركزت السيدة وردا أن تكون هناك محاسبة لجميع الذين يقفون وراء هذه الجرائم مهما كانت مناصبهم أكانوا قد سهلوا طريق الغزاة ام تورطوا في العمليات الدموية بصوره مباشره أم غير مباشرة