في حديث مع شبكة تلفزيون الحرية الفرنسي
دعت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات إلى تكثيف الجهود من اجل دعم النازحين الذين تدفقوا على محافظتي دهوك و اربيل بعد غزو المجاميع الإرهابية لمحافظة نينوى و سيطرتهم على مناطق واسعة منها
و أضافت خلال لقاء أجرته معها شبكة تلفزيون الحرية الفرنسي يوم 14/11/2014 إن ما تعرضت له الأقليات من المسيحيين و الايزيديين و الشبك و آخرين على يد المجاميع المتوحشة الإرهابية هو إبادة جماعية بكل المقاييس خاصة و انه تمثل بالكثير من الجرائم البشعة التي طالت النساء و الأطفال و الشباب و الشيوخ و جردتهم من ابسط حاجاتهم اليومية و مصادرة ممتلكاتهم و سرقة أشيائهم و مستمسكاتهم الثمينة
و أشارت السيدة وردا إن ما تعرض له النازحون يمثل عنوانا خطيرا للانتهاكات من قتل و تشريد و سبي و بيع للأطفال و النساء و هي في كل الأحوال تستلزم من الموقف الدولي أن يكون أكثر جدية في مواجهة هذه المأساة و وضع حد للجرائم التي ما زال الإرهابيون يرتكبونها فلقد تركت الأقليات بأياد مجرمة تعيث بها
و رأت رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن الأمر يتطلب وجود قوات دولية لإنهاء الوجود الإرهابي في العراق إلى حين تمكن القوات العراقية من اخذ زمام المبادرة من خلال تدريبات مكثفة و تسليح قادر على اقتلاع هذه المجاميع الوحشية