في رسالة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة
بعث تحالف الأقليات العراقية رسالة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ناشده فيها ضرورة أن تتحرك المنظمة الدولية من اجل وضع حد للانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها المسيحيون و الشبك و الايزيديين و التركمان و كذلك مكونات عراقية أخرى على يد المسلحين الإرهابيين
وأكد التحالف في رسالته إلى إن ما جرى في الموصل و تلعفر و في مناطق سهل نينوى و زمار و سنجار و الحمدانية و تلكيف و مدن و بلدات عراقية أخرى هو أبشع أنواع الانتهاكات التي تتعرض لها الأقليات العراقية
وتضمنت الرسالة أربعة مطالب أشار التحالف إلى إنها تمثل الحد الأدنى من العمل الدولي المطلوب في مساعدة الأقليات العراقية و هي
أولا : إيجاد ملاذات آمنة للنازحين والمهجرين لتخفيف معاناتهم .
ثانيا: توفير الحماية التي تمكنهم من الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.
ثالثا :أن تكون هناك توجهات فعلية متواصلة تقوم على تلبية حاجات الأقليات و تثبيت وجودها في مناطق سكناها بتامين الخدمات البلدية و فرص العمل و الدراسة و كل متطلبات الحياة اليومية الكريمة ، و نرى أن الحكومة الاتحادية و حكومة إقليم كردستان قادرة على تحقيق ذلك إذا أعطيت الأهمية اللازمة لمثل هذا التوجه، عن طريق حسم موضوع التنازع حول مناطق الأقليات الذي لا يلحق الضرر سوى بالأقليات ذاتها .
رابعا : أن يكون للأقليات دورها المؤثر في صياغة القرارات التي تهم حقوقها و علاقاتها مع المكونات الأخرى و إشراكها بشكل فعلي و فعال في مؤسسات الدولة و هيئاتها، و إنهاء مصادر أرادة الأقليات في إدارة مناطقها و إعطائها الصلاحيات الكفيلة بتطويرها، كما يدعو التحالف إلى الكف عن ظواهر التجاذب و نزعات التشرذم التي تسود الساحة السياسية.
إن تحالف الأقليات العراقية إذ يضع أمام عنايتكم هذه المطالب يأمل من سيادتكم إعطاءها المزيد من الأهمية و نحن مستعدين لأي توضيح أخر