في كربلاء يوم 16/5/2015 و بإشراف كلية القانون في الجامعة العراقية و كلية القانون في جامعة كربلاء
في كربلاء يوم 16/5/2015 و بإشراف كلية القانون في الجامعة العراقية و كلية القانون في جامعة كربلاء
·منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشارك في المؤتمر الوطني بشان الأقليات و النزوح
·السيد وليم وردا يقدم ملخصا للبحث بشان مسؤولية حماية الأقليات
·السيدان وليم وردا و بشار سعدون يتلقيان شكر و تقدير من القائمين على المؤتمر
·تثمين للسيدة باسكال وردا رئيسة حمورابي من ناشطين و اكاديميين
شاركت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في المؤتمر القانوني المشترك الأول الذي عقد نهار السبت 16/5/2015 في كربلاء تحت شعار (معا لحماية الأقليات و النازحين ) بتنظيم من كلية القانون و العلوم السياسية في الجامعة العراقية و كلية القانون في جامعة كربلاء و بدعم من العتبتين الحسينية و العباسية المقدستين
و قد تضمن المؤتمر ثلاثة محاور الأول بشان حقوق الأقليات في القانونين الدستوري و الدولي و المحور الثاني عن النازحين، و أسباب النزوح و المعالجات المطلوبة، أما المحور الثالث فكان عن موقف المؤسسة الدينية إزاء دعم النازحين، و قد تضمن محور النازحين ثلاثة عشر بحثا تناولت الضمانات القانونية لحماية النازحين العراقيين، و وسائل حل الأزمة التي تعرضوا لها و جريمة التهجير القسري و دور المشرع العراقي في توظيف الإعلام الديني لمعالجة ظاهرة النزوح و التكوين القومي و الديني للسكان في العراق و العقود الخاصة بالنازحين و الحماية القانونية و حقوقهم من الناحيتين الدولية و المحلية و حق النازح في الكرامة الإنسانية
بينما تضمن محور الأقليات أربعة عشر بحثا تناولت عدة عناوين من بينها (مسؤولية حماية الأقليات و مستقبل التنوع ألاثني في العراق) الذي أعده الأستاذ وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و المدرس المساعد بشار سعدون هاشم عضو الهيئة العامة فيها، و من العناوين الأخرى بشان الأقليات حقوق الأقليات في المشاركة السياسية على وفق دستور 2005 و حقوقها بوصفها ضمان لوحدة الوطن و دور مبادئ الديمقراطية في حماية هذه الحقوق و حقوق الأقليات منطلقا للاستقرار مقاربة عراقية للنموذج الماليزي و كذلك المخرجات السياسية للحماية و الهامش الدولي في ذلك و قراءة في نص المادة الثانية من الدستور العراقي لعام 2005
هذا و قد ركز الباحث وليم وردا في الخلاصة التي قدمها خلال المؤتمر على المجالات الأول منها لتطبيق الحماية بوصفها من مسؤولية الدولة الوطنية و المجال الثاني و يتعلق بمعاونة دولية للدول في تثبيت حقوق المواطنين و منع الانتهاكات و المجال الثالث الذي تتولى فيه الإرادة الدولية المسؤولية الكاملة لتطبيق حماية السكان
و خلص الباحث وليم وردا إلى ان ثقافة التمييز و العزل و الإقصاء و التهميش ظلت متأرجحة في اغلب الدول التي تتعرض شعوبها للانتهاكات دون أن تكون هناك إجراءات فعلية لمناهضة هذه التوجهات المدمرة
هذا و قد منحت كلية القانون في الجامعة العراقية و كلية القانون في جامعة كربلاء شهادة شكر و تقدير للسيدين وليم وردا و بشار سعدون
و على هامش فعاليات المؤتمر استقبل الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل آية الله العظمى السيد علي السيستاني في كربلاء و فود المؤتمر
كما التقى السيد وليم وردا عددا من الناشطين الحقوقيين و الأكاديميين و شخصيات دينية على هامش المؤتمر و قد حظيت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بالكثير من التقدير و الامتنان نظرا للجهود التي تبذلها المنظمة برئاسة السيدة باسكال وردا