في مسح ميداني قامت بة منظمه حمو رابي لحقوق الإنسان داخل مخيمات المهجرين قسرا
في مسح ميداني قامت بة منظمه حمو رابي لحقوق الإنسان داخل مخيمات المهجرين قسرا
القسم الرابع
·من أكثر المشاكل في أوضاع المهجرين قسرا والنازحين ما وقع على كاهل المرأة من صعوبات كبيرة
·حجم الاهتمام العام بأوضاع النازحين والمهجرين قسرا لم يرتفع إلى مستوى المحنة التي يعانون منها
سلطت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان الضوء على المشاكل التي استجدت في حياة المهجرين والنازحين قسرا جاء ذلك في التقرير الميداني الذي دونته عن أوضاع النازحين وذلك من خلال فريقها الحقوقي والاغاثي المؤلف من السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة والسادة لويس مرقوس أيوب نائب رئيس المنظمة ووليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها وأكد يوحنا عضو مجلس إدارتها والمحامي يوحنا يوسف التوايا رئيس اللجنة القانونية فيها
لقد خلص تقرير الفريق القانوني والاغاثي إلى أن من أكثر المشاكل المستجدة هي المشاكل التي وقعت كاهل المرأة العراقية إضافة إلى ما ورثته من مشاكل أخرى هي أيضا مرافقة لحياة النساء العراقيات في كل الأحوال يضاف إلى ذلك إن الحياة الصعبة في المخيمات بما يعاني من صعوبات فأن الوزر الأكبر من هذه الصعوبات تقع على النساء عموما بحكم البيئة الاجتماعية العامة و ما استجد أيضا من مشاكل إضافية على درجة من التأثير السلبي على نساء الأقليات بشكل خاص
وهناك شعور عام لدى النازحين وخاصة لدى مكونات الأقليات منهم إن حجم الاهتمام العام بهم لا يرقى إلى مستوى المحنة التي يعانون منها خاصة و أن حجم المتابعة لشؤونهم تكاد تكون وفق سياسة التفاطن والاستدراك بين الحين والأخر، وليس على وفق خط بياني و متصاعد، من الاهتمام، وفي الوقت نفسه فأن محنة النازحين ليست ألان ضمن صدارة الاهتمامات الإعلامية،على الصعيد المحلي أو الإقليمي و كذلك على الصعيد الدولي أيضا، و تكاد الصحف العراقية بعيدة من هذا الموضوع إلا ما ندر وبقدر ما يتعلق الأمر بنشاطات المسؤولين