Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

في مسح ميداني قامت به منظمة حمورابي لحقوق الانسان

في مسح ميداني قامت به منظمة حمورابي لحقوق الانسان

·مع تواصل حالة النزوح استمرار الشعور بالمهانة و الانكسار

·النازحون: لاضمانه لنا إلا بالعودة إلى ديارنا مع وجود موقف دولي يصون مناطق الأقليات

    أنهت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مسحا ميدانيا تناول أوضاع النازحين العراقيين في محافظتي دهوك واربيل مشخصا الأوضاع النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية، وكذلك ما يطرحه النازحون من هموم ومطالب محقة وقد تم استنتاج من هذا البحث الميداني أثني عشر مؤشرا، والملاحظ إن نتائج هذا المسح جاء مطابقا مع استنتاجات سابقة قد توصلت إليها حمورابي هذا وضم فريقها الميداني السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة و السادة لويس مرقوس أيوب نائب الرئيس و وليم وردا مسؤول العلاقات العامة وأكد يوحنا عضو مجلس الإدارة مسؤول لجنة المشاريع و المحامي يوحنا يوسف توايا رئيس اللجنة القانونية و يوحنا اسحق عضو الهيئة العامة للمنظمة، و يهمنا في حمورابي إن ننشر تباعا هذه المؤشرات إذ يفيد المؤشر الأول أن جميع النازحين تتصدر لديهم فكرة إن لا فرصه حقيقية للمستقبل الذي يمكن إن تصون حياتهم إلا بالعودة إلى مناطقهم و منازلهم مع وجود ضمانات أمنية من خلال الاعتماد على قدرات شبابهم وبالتنسيق مع الحكومة بعيدا عن أية تجاذبات سياسية،  أو ما تملية ظروف الخصومة القائمة بين حكومتي حكومة الإقليم و الحكومة المركزية الاتحادية في بغداد، ويرى النازحون أيضا أن وجود موقف دولي ضامن لمناطق الأقليات بعيدا عن هذه التجاذبات هو أساسي و لا يمكن التفريط به إمام اية ضمانات يمكن أن يبديها  هذا الطرف او ذاك تأسسيا على التجربة السابقة  وكيف إن القوات الأمنية انسحبت من مناطق الأقليات لتجعل هذه المكونات موضوعا وهدفا لإبادات جماعية على أيدي المجاميع الإرهابية الداعشية الأمر الذي تسبب بالكثير من الكوارث وخاصة ما أصاب الايزيديين و المسيحيين بالدرجة الأساس، وكيف إنهم فقدوا كل مستلزمات حياتهم واضطر الأكثرية إلى اكبر عملية نزوح قسري يشهدها العراق منذ تأسيس الدولة ألحديثه عام 1921.

بينما أفاد المؤشر الثاني لتلك الاستنتاجات بان كل النازحين الذين غادروا الموصل واقضيه وبلدات سهل نينوى و سنجار كان يسيطر عليهم و ما يزال شعور بالمهانة نتيجة تخلي السلطات الحكومية المركزية وحكومة الإقليم عنهم، وقد تعمق هذا الشعور بالمهانة عندما علموا إن داعش دخلت اغلب المناطق  بدون إي قتال بعد الانسحاب المفاجئ للقوات العسكرية من مواقعها مما ابقي تلك المناطق التي كانت تحت حمايتهم مكشوفة إمام الإرهابيين

وهكذا أيضا   إن النازحين عموما وجدوا أنفسهم دفعة واحدة في العراء تاركين بيوتهم و ممتلكاتهم بيد مسلحين غرباء لا يعرفون غير القتل والإلغاء وسيلة لتنفيذ أهدافهم وبهذا فأن حالتي الانسحاق والإحباط هما ما يتقاسمان أوضاع النازحين في كل الأحوال. 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشيد بجهود مواطن ايزيدي أسس مدرسة لاعاده تأهيل ودمج اطفال كانوا تحت سيطره داعش . • وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق يثمن خطوة المواطن ويصفها بالرائده . • منظمة حمورابي تتحرك لدعم جهود المواطن الايزيدي . فريق العمل المشترك من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و منظمة التضامن المسيحي الدولية يواصل تقديم الإغاثة للعوائل النازحة واصل فريق العمل المشترك من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و منظمة التضامن المسيحي الدولية نشاطه في توزيع مواد الإغاثة على العوائل النازحة من الموصل  الداخلية تشكر المرجعية الدينية وتثمن الداخلية تشكر المرجعية الدينية وتثمن "إحساسها العالي بالمسؤولية" شبكة اخبار نركال/السومرية نيوز/ بغداد/ قدمت وزارة الداخلية، الاثنين، شكرها للمرجعية الدينية العليا لموقفها في حث المواطنين على مساعدة القوات الأمنية، مثمنة "إحساسها الإعلان عن تأسيس الشبكة الوطنية لتحالف مدافعي ونشطاء حقوق الإنسان الإعلان عن تأسيس الشبكة الوطنية لتحالف مدافعي ونشطاء حقوق الإنسان أعلن في بغداد، اليوم السبت، عن تأسيس الشبكة الوطنية لتحالف مدافعي ونشطاء حقوق الإنسان في العراق، وفيما أوضحت المفوضية العليا لحقوق الإنسان أهم أهداف هذه الشبكة، دعت مجلس النواب إلى إصدار التشريعات اللازمة لحماية هذه الحقوق وتوفير بيئة آمنة لها.
Side Adv1 Side Adv2