في منتدى اربيل الثاني وليم وردا يتصدى لموضوع حرية الاديان وحقوقها
- في منتدى اربيل الثاني وليم وردا يتصدى لموضوع حرية الاديان وحقوقها
- وردا يسلط الضوء على عدد من المؤشرات المهمة التي تتعلق بإشكاليات تطبيق القوانين
- كيف زعزعت الكراهية وعدم الثقة والانتقائية حقوق العراقيين؟
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الإنسان
أسهم الأستاذ وليم وردا في أعمال منتدى أربيل السنوي الثاني الذي عُقد يوم 28 من شباط و حتى الثاني من آذار 2023 ، وجاء انعقاد المنتدى تحت عنوان "نقاط التحول ومستقبل الشرق الأوسط".
لقد تصدى الأستاذ وردا مدير العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في مداخلته لموضوع حرية الأديان ومستقبل حقوقها في الشرق والعراق وإقليم كوردستان العراق متوقفاً عند عدد من المؤشرات المهمة.
- هل أن لدى الحكومة العراقية توجهات جدية متفائلة أو أن الأمر مازال يسير وفق سياقات تقليدية.
- إن أمر معالجة الحريات الدينية ليس فقط من اختصاص الحكومة و إنما هناك ما يتعلق بالدستور وأساليب تطبيقات بنوده وما تحمل أحكام المادة الثانية منه من تناقضات مع مواد أخرى والموقف من المادة ٢٦ ضمن قانون البطاقة الوطنية الموحدة.
- ضغوط سريان قوانين للدولة العراقية من عهد النظام السابق التي لم تتغير حتى الآن مع ان الموقف يتطلب صياغة جديدة تحقق التوازن الحقوقي الديموقراطي الذي كان ينبغي ان يستجيب لحقوق كل مكونات الشعب العراقي
- الموقف من خطاب الكراهية والعقوبات التي تضمنتها المادة ٢٧٣ بينما لم يعاقب حتى الآن من يروج لهذا الخطاب المتطرف المسيء لقيم التنوع
- توزيع المناصب المهمة والحساسة مشيراً إلى أنها محتكرة من القوى المسيطرة على السلطة.
وأضاف في مداخلته أن إقليم كوردستان العراق قطع شوطاً مهماٌ في معالجة الكثير من القضايا المختصة بهذا الشأن لكن المعالجة ما زالت بحاجة الى المزيد من المثابرة ، كما دعا الى ضرورة تغيير المناهج الدراسية وتكوين قاعدة تربوية مجتمعية قادرة على إحداث التغييرات الضرورية بما يحقق تطبيق القوانين التي تصون التنوع السكاني وضمان كرامة الجميع.
ومن الخلاصات الأخرى التي قدمها وليم وردا وجود عدم ثقة يحكم العملية السياسية في العراق برمتها، مما تسبب في زعزعة الوضع مع احتمالات حصول الفوضى .
وكان المنتدى قد عقد عدداً من الورش والموائد المستديرة عن تأثيرات المناخ والتغيرات الأمنية ،والجيل الثاني لداعش ، وتغيرات الطاقة ، وبرنامج إيران النووي ، وحرية الأديان ومستقبل حقوقها في الشرق الأوسط والعراق والإقليم.
كما توقف عند اتجاهات السياسة الخارجية للعراق وموضوع العراق بعد عقدين من الدكتاتورية ووقت العمل الفعلي من أجل تمكين دور المنظمات المدنية في العراق والإقليم، وموضوع روسيا في الشرق الأوسط ، ومشاكل انعدام الاستقرار في العراق ، والعراقيل الإقتصادية والسياسية فيه، وهل أن الإقتصاد العراقي الآن باتجاه الإصلاح أم الإنهيار.