قائمة الكلدان الموحدة (64) مفخرة الكلدان ..ادلة وبراهين واجوبة؟؟؟
Cesarhermez@yahoo.comهناك مثل مصري يقول ( العيار اللي مايصيبش يدوش ) ماهي الا ايام معدودة تفصلنا عن 25 -07 – 2009 اليوم الذي سيشهد عرسا ديمقراطيا لانتخابات برلمان اقليم كوردستان . ويبدو ان هناك البعض من لديه بعض العيارات التي تدوش ولا تصيب يطلقها في هذه الايام على قائمة الكلدان الموحدة 64 من اسئلة تدل على عدم الاطلاع الكافي لمجريات الاحداث والبرنامج الانتخابي للقائمة 64 وعيارات مدوشة اخرى من نوع اخر بنقل اخبار من جرايد و بتحوير الترجمة والهدف من كل ذلك هو فقط الدوشة لا اكثر ولا اقل .
قبل ان ابدء في الشروع بكتابة مقالاتي فانا كيميائي لدي عين ذات نظرة تحليلية لذلك ساقدم ادلة وبراهين وبعض الاجوبة على ثلاثة محاور تدل وتبرهن على ان قائمة الكلدان الموحدة 64 هي مفخرة الكلدان وبغض النظر عن النتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع .
المحور الاول . خوض غمار الانتخابات :
لقد خصصت قيادة الاقليم خمسة مقاعد ( كوتا) للكلدان والسريان والاشوريين ويتم التنافس عليها لشغلها من ابناء شعبنا وقبل ان تنبثق القائمة 64 كانت تاءمل ان يتم الاتفاق مع بقية الاخوة والتقديم بقائمة واحدة تمثلنا لكن الامور تجري ليس كما يتمنى المرء .فقامت الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية بتشكيل قائمة موحدة تشمل الكيانات السياسية الكلدانية , ببرنامج انتخابي يخدم شعبنا بصورة خاصة وشعب كوردستان بصورة عامة .
قائمة الكلدان الموحدة والتي تضم حزب الاتحاد الكلداني والمجلس القومي الكلداني وحملت الرقم 64 وقررت خوض غمار الانتخابات والتي تعد خطوة عظيمة وكبيرة بعد الاعتماد على ابناءها في اقليم كوردستان .
المحور الثاني مرشحي القائمة والبرنامج الانتخابي :
اذا القينا نظرة سريعة على مرشحي القائمة الخمسة وهم كلا من السادة روئيل وعادل وجميل والسيدات شوني ونظيرة فستجد ان الامكانيات والمؤهلات والنشاطات والوظائف التي يشغلونها مكنتهم من ان يندرج اسمهم كمرشحين في هذه القائمة الكلدانية فهم يعملون بتفاني واخلاص للجميع في اقليم كوردستان ولديهم علاقات ومع اطراف كثيرة وهم شخصيات معروفة ومشهود لها . والاسماء الخمسة في القائمة تشمل شخصيات كلدانية معروفة بعملها السياسي واخرى كلدانية مستقلة معروفة بنشاطاتها الادبية والعملية ممايشكل قائمة متجانسة بكافة المعايير.
البرنامج الانتخابي . جاء متكاملا واضعا مبدء ترسيخ الديمقراطية والفدرالية والحريات وحقوق الانسان ضمن اولويات نقاط برنامجه هذا ناهيك عن الفقرات الشاملة الاخرى من تسامح وتاخي ورعاية رجال الدين والمراءة والشباب والطلبة ...........الخ
واريد ان اركز على فقرة من البرنامج والتي يحاول البعض التركيز عليها وجعلها هدفا لمهاجمة القائمة الا وهي النقطة الثالثة والتي تقول
3- العمل على تثبيت تسميتنا القومية الكلدانية في دستور الاقليم والحفاظ على هويتنا القومية وحماية حقوق شعبنا المشروعة وفق نظام اداري يحفظ الحد الاقصى منها على مستوى الاقليم والعراق الفدرالي الاتحاد.
لكن ينسى ان يقراء الفقرة الرابعة والتي تاءتي مكملة للتي سبقتها والتي تجيب على الكثير من الاسئلة والتهجمات والتي اود ان اذكرها عسى ولعل تشفي بها غليان البعض وتطمئن انفسهم
4- تعزيز وحدة شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري وفق اسس واضحة المعالم بعيدة عن سياسات الاحتواء والاقصاء والتهميش والفرض .
واريد ان اعلق قائلا نحن نؤمن بوحدتنا ونعمل لاجلها ونسعى اليها دائما
المحور الثالث والاخير الحملة الانتخابية
قائمة الكلدان الموحدة 64 لاتملك من الامكانيات المادية ووسائل الاعلام التي تروج لها كالتي تملكها القوائم الاخرى ولم تخصص ميزانية للانفاق على حملتها الانتخابية كما غيرها من القوائم . فكل ماملكته من بوسترات لتعلن على نفسها لم يعجب البعض فقاموا بتمزيقها وعندما حاولت لقاء ابناها في قرانا المختلفة تعرضوا الاهالي لتصرفات غير حضارية تمنعهم بها من لقاء مرشحي القائمة والتعرف عليهم . وماهي الاتصرفات الهدف منها اضعاف صوت الكلدان المشارك في العملية السياسية محاولة منه تمثيلهم وتوصيل صوتهم في برلمان اقليم كوردستان .
الحملة الانتخابية للقائمة 64 ركزت وعملت على الاعتماد على الشعب والتواصل معه وبصورة حية ومباشرة وبذلك ابتكرت طريقة جميلة جدا وانفردت بها بالنزول الى الشارع بموسيقى فلكورية مضاهية بذلك الحملات الانتخابية التي تقام في الدولة المتطورة ومنها اوربا والتي بنفس الطريقة المذكورة يتم بها الاعلان عن نفسها.
الخلاصة :
قائمة الكلدان الموحدة 64 هي مفخرة كلدانية نزلت غمار الانتخابات حاملة رسالة صادقة وفي طيات برنامجها الانتخابي اهدافا حقيقة وهادفة سيخلص مرشحيها في تحقيقها وايصال صوت الشعب الذي اختاره ليمثلهم وسيشارك الباقين في صناعة القرار .ما رائيك الان اليس من الجدير بان تفتخر بهذه القائمة ؟ لا بل والاكثر من ذلك ان تنتخبها ايضا ؟؟