قائممقام تلعفر لرووداو: ربع الأهالي لازالوا نازحين
المصدر: رووداو ديجيتال
رغم مرور اكثر من ست سنوات على تحرير قضاء تلعفر من سيطرة تنظيم داعش، الا ان نحو ربع أهالي مركز قضاء تلعفر لازالوا نازحين الى الان، بحسب الحكومة المحلية.
تلعفر تتبع إدارياً إلى محافظة نينوى، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 300.000 نسمة، وتقع بالقرب من الحدود العراقية السورية وتبعد عن مدينة الموصل بحوالي 70 كيلومتراً، وعن الحدود السورية بحوالي 60 كيلومتراً.
في معركة الموصل (2016–2017) ضد تنظيم داعش نقل التنظيم ما يطلق عليه تسمية مقر الخلافة إلى مدينة تلعفر لتصبح معقل التنظيم المؤقت.
وقال قائممقام تلعفر بالوكالة نشأت صادق محمد، لشبكة رووداو الاعلامية ان "25% من سكان مركز تلعفر لازالوا نازحين في مخيمات الجدعة وداخل الموصل واقليم كوردستان وفي المحافظات الجنوبية ولاجئين في تركيا".
تتبع قضاء تلعفر، ثلاث نواحي، هي العياضية وزمار وربيعة.
واضاف نشأت صادق محمد ان "50% من سكان مركز العياضية لازالوا في النزوح"، مشيراً الى وجود مشاكل في عدد من القرى في النواحي التابعة لقضاء تلعفر".
في فجر يوم الأحد الخامس عشر من حزيران 2014 سيطر تنظيم داعش على مدينة تلعفر بعد قتال جرى في وسط المدينة وانسحاب أغلب القوات العراقية المتمركزة في تلعفر من المدينة ونزوح الآلاف من السكان إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات البيشمركة.
في يوم 20 آب 2017، شنت الحكومة العراقية حملة عسكرية لاستعادة مدينة تلعفر آخر معقل لداعش في محافظة نينوى، وبعد معارك استمرت لنحو 7 أيام استطاعت الحكومة العراقية تحرير المدينة بالكامل من سيطرة التنظيم.
من جانب آخر، انتقد قائممقام تلعفر بالوكالة، ما أسماها "رغبة جهات واحزاب بتسقيط من يعمل بجد في تلعفر، والتنافس على منصب مدير البلدية في المدينة"، مردفاً أن محافظ نينوى "قام بتكليفي بمنصب القائممقام وكالة، لكن هناك من ذهب الى بغداد لابداء رفضهم أن أتولى المنصب".
ولفت نشأت صادق محمد الى ان "حجة هؤلاء انهم يريدون تعيين قائممقام من نفس مدينة تلعفر، علماً أنني مدير ناحية العياضية التي تتبع ادارياً قضاء تلعفر، وتبعد عن مركز تلعفر 11 كيلومتراً".