قال لك العرّاف..
كالمسافرين في سدفة الضحىبهزيم رعده يمضي.
..وماذا ستبصر اليوم..
في محجر الريق: ترياق متعرش
عشبة ترطب عانات الدكاكين
ومجسات غلمانها
ق ِعينيك / بهطولات البكور
مستشرفا عادات المطر
هب واحدة لزهرة اللوتس:
دوقة اليوغا،وشمعة ماء السدول
هب الأخرى لأبصال الأصيص الساجية:
حشد البنس الصغير والأحمر الملكي *
دع المشهد يرسم ثغر الرائحة
..وماذا ستفعل الآن..
على طاق النول البتول:
فعل السداء بمطواته..يسيل متسريا
أرجع - محاولا- الى الأمام
قمتين فقط / خيطين،قبل تنشيّة عرض الهرم
ع ِ حاضنات لحظة الشد/ بأنفها الموشوم
واشهد- مسترخيا-
كيف تفقس اللعنة
سجالات وجودها
قال لك العرّاف:
جلدتك الرغبة بخصلة شمس
قرصها المرضوض بفحمة الهاجرة
دثرته الفراديس المتضرعة
كيف اينعت خزّافا / جوّالا هكذا
على افنان الغبش في مقلة الفكرة
الذين بلغوا القمة
سقطوا بهشيم البوصلة
فِ وعدك!
قم
هرول الى السفح الأخير
اعمى
كن دقيقا
........
* من ازهار الهيدرانيا
فاتن نور
09/02/25