قتلى وعشرات الجرحى في هجمات ضد سجنين بينها أبو غريب
قتل 12 من قوات الأمن العراقية على الأقل وأصيب حوالي أربعين آخرين بجروح جراء الهجمات التي شنها مسلحون خلال الساعات الماضية على سجنين قرب بغداد أحدهما أبو غريب، وفقا لمصادر أمنية
قالت مصادر في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس إن "12 من عناصر الجيش والشرطة وحراس السجون قتلوا وأصيب نحو أربعين آخرين بجروح جراء الهجمات التي استهدفت سجني التاجي (شمال) وأبو غريب (غرب)". كما أعلنت المصادر أن "سبعة سجناء تمكنوا من الفرار من سجن أبو غريب، إلا أن القوات الأمنية استطاعت اعتقالهم بعد ذلك".
وأوضح ضابط برتبة عقيد في الشرطة أن الهجوم الذي بدأ في ساعة متأخرة من مساء الاثنين 22 يوليو/تموز على سجن التاجي "نفذه ثلاثة انتحاريين بأحزمة ناسفة وسيارتين مفخختين بعد سقوط أربعة قذائف هاون" على السجن. وأضاف أن اشتباكات مسلحة اندلعت بعدها بين قوات الأمن والمسلحين واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين. وتابع: "استهدف سجن أبو غريب بانفجار عبوتين ناسفتين قرب مدخل السجن الرئيسي أعقبها انفجار سيارتين مفخختين عند البوابة الأمامية والخلفية للسجن، ثم وقعت اشتباكات مسلحة مماثلة".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت على لسان المتحدث باسمها العميد سعد معن أن "القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد وبمساندة من طيران الجيش تمكنت من إحباط هجوم مسلح شنه مسلحون مجهولون استهدف بنايتي سجني التاجي (شمال) وأبو غريب (غرب)". وأضاف أن "القوات الأمنية تصدت للمهاجمين وأجبرتهم على الفرار ولا زالت هذه القوات تتعقب القوات الإرهابية وتفرض سيطرتها التامة على المنطقتين".
من ةجهة أخرى انتشرت على مواقع تعنى بإخبار الجماعات الجهادية أنباء عن تمكن "آلاف" السجناء من الفرار من السجنين. يذكر أن هذه الهجمات جاءت بعد مرور عام تماما على إعلان أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، عن عملية "هدم الأسوارa" وهدفها "فكاك أسرى المسلمين في كل مكان".