Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

قصورٌ بلا روح

حبيبتي
إن خلعوا عن جلدكِ السواد
ما حاد عنكِ الحِداد
وما زيّنوكِ
إن مسّ عينيكِ كحلٌ
أو حُمرةٌ لوّنت الشفاه
عجبتُ لكرب ٍ احتستهُ مسامكِ
يتشظى جزعاً
يعتّمُ كِسوةَ العيد ِ
وما زخرفتهُ الثياب

مدينتي
قصوراً شيدوكِ أم قبورا
لا عزاءَ يتبعهُ نوال
إن بكَدِر أو زلال
جثتي فيك ِ غـُسِلـَت

لا تبن ِلمسكني جداراً
وساعتي الدقاقة
عصفورها
خلف الباب أنزوى..
مُضرباً
يساوى الليلَ بالنهار

لو
في حضيرة الدواب ِ رُصِفَ الذهبُ
أو
بين التبن لاحت شذراتُ ياقوت ٍ
وبريقُ ماس ٍ إلتهب
عيونُ الخيل ِ
هيهات هيهات ما بَسِمت
وصَمتُ الماعزِ الهزيل
يعلنُ خلودَه
بين زفيرِ خوف ٍ
وشهيق أنفاس فسدت

تـَفطـّن لدائيَ يا طبيب
فالكـي لا يبرأ الزكام
ومن يرِث حطاماً
فسالفه روحاً يعقبها الجسد
انظر يا صاحبي لأسراب ٍ رحلت
دونَ مواسم ٍ
وخواءٌ من أجيال ٍ متراكمات

ترسم لي رياضاً مقفرات
فما العبير
الا عبقٌ إرتحلَ مع الأحباب
وعاجزُ يتكئ
يجتازُ شارعاً مرصوفاً
مع أنوارِ شمعة يرتعد
أغواراً من ظل ٍ يبصق
والمرايا مهشمات

وهناك
حيث يتلاشى طريقُ النبل
وراء حقول الضياع
عصفوراً محنطاً
يلامس جبينهُ السماء
ينتصبُ عنواناً للحنين
كرفاتٍ للقديسين

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
وفد من مكتب اربيل للمجلس الشعبي يزور جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا شبكة اخبار نركال/NNN/ أصدر المجلس الشعبي - عنكاوا ، بيانا حول زيارة وفد المجلس الى جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا، ضمن سلسلة زيارات ولقاءات يقوم بها الى مختلف المؤسسات، وفيما يلي نصه: الرئيس طالباني ورئيس الوزراء المالكي يؤكدان على ضرورة تفعيل الخطوات التي من شأنها ان توحد الرؤى والقناعات لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية شبكة أخبار نركال/NNN/ استقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر اقامته ببغداد مساء يوم تبليغ الرسالات..زينبيا اذا كان الحسين السبط عليه السلام قد بلغ رسالة الدم باستشهاده في كربلاء في عاشوراء عام 61 للهجرة، فان زينب الكبرى بنت امير المؤمنين عليه السلام قد بلغت السيد الأمين العام لمجـلس الوزراء في العـراق يُراسل مايكل سـيـپـي في أستراليا كُـنا نحـن العـراقـيّون ولا زلنا كـثيري الكلام فـضوليّـين ، نـتدخـّـل فـيما يُعـنينا وما لا يُعـنينا من حـكايات الأوّلين والآخـرين ، في إخـتصاصنا أو في شؤون غـيرنا وإنْ لم نكن بها مضطلعـين ، نـنقـل الأخـبار من هـنا وإلى هـناك ولسنا مراسلين ، نصـدر الأحـك
Side Adv1 Side Adv2