قطاع التعليم في العراق يندرج ضمن الأسوأ عالمياً
المصدر: كوردستان 24
على الرغم من إنفاق أكثر من 12 تريليون دينار سنوياً، فإن قطاع التعليم في العراق هو واحد ضمن الأسوأ في العالم، ووفقا لتقارير دولية، أكثر من 2000 مدرسة في العراق مصنوعة من الطين و50 % من المدارس بحاجة إلى تجديد.
نصف المدارس في العراق بحاجة إلى ترميم، يأتي هذه في حين، تمتلك البلاد رابع أكبر احتياطي نفطي وهي خامس أكبر منتج في العالم، مع العشرات والمئات من الثروات المماثلة.
وبعد مرور أكثر من 103 سنوات على إنشاء قطاع التعليم، لا تزال أكثر من 2000 مدرسة في العراق مبنية من الطين والخيام وأشجار الخيزران.
ووفقا للتقارير الدولية، فإن أكثر من 50 % من المدارس العراقية تحتاج إلى تجديد، وقال مدير إحدى المدارس وسط العراق، "إذا هطل المطر، فلن نستمر، لأنه على الرغم من الطين والأنقاض، هناك خطر من السقوط".
وقال مدير إحدى المدارس وسط العراق، عدي عبادي" "عندما تمطر، لا يمكن الحضور للدوام المدرسي، صفوفنا مصنوعة من الخشب والحديد والنايلون، نخشى من سقوطها على طلابنا يوماً من الأيام، تحتوي قريتنا على سبع غرف للدراسة، ودفعنا حوالي ثلاثة إلى أربعة ملايين من جيوبنا، وقدمت عوائل الطلاب من جانبها بعض الدعم، لدينا أكثر من 200 طالب، ولا يوجد سوى مرحاض واحد".
وفي العام الماضي، تم تخصيص نحو 12 تريليون دينار لقطاع التعليم، وقال أحد المدرسين في المدرسة: "بسبب كثرة الثعابين والعقارب، مدرستنا ليست صالحة حتى لإيواء الدجاج وليس لتدريس الطلاب".
وقال المدرس أحمد لطيف: "عندما تمطر نغرق في الوحل، الجدران تميل للسقوط، إنها مدرسة ومزرعة في نفس الوقت، لكن المزرعة غير صالحة حتى لتربية دجاجة، الطلاب هنا عراقيون ولديهم حقوق، لكن لا يحصلون عليها، لا هم ولا أهاليهم".
ويؤكد خبراء التربية أن الحكومات العراقية المتعاقبة فشلت في تطوير هذا القطاع ووضع التعليم في العراق يتدهور يوما بعد يوم.