قلق بين المرشحين العراقيين للانتخابات النيابية خشية الاستبعاد
17/01/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
المركز العراقي للتنمية الاعلامية/
اثار قرار المساءلة والعدالة ردود فعل متفاوتة بين اوساط المجتمع العراقي الذي يعيش ناسه هذه الفترة حالة من القلق والارباك تحتاج الى من يحتويها خوفا من ان تتأزم باتجاه تجدد العنف الطائفي التي تنعكس صغيرتها وكبيرتها على المواطن العراقي.وحذر الدكتور عدنان السراج رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية في ندوة عقدت في بغداد من ضرورة تمادي الكتل السياسيين والذين شملته قرارات هيئة المسائلة والعدالة وهيئة النزاهة ان التمادي في إطلاق التهم الجزافية واحترام هيبة القانون وان يسلكوا سلوكاً دستورياً بعيداً عن التشنج والعواطف إذا أرادوا ان يعطوا لأنفسهم صفة احترام القانون والدستور وذلك دفعا لأي التباس يحصل في هذا الموضوع والذي قد يرتد على وعي الجماهير وعن المشاركة بالعملية الانتخابية القادمة وبعد ان حزم العراقيون أمرهم بالمشاركة الفاعلة على الجميع احترام إرادة الجماهير وتسهيل انسيابية العملية الانتخابية والتعاون لإنجاحها.
ويعيش المئات من المرشحين العراقيين للانتخابات العامة التشريعية المقررة في السابع من مارس المقبل حالة من الترقب والخوف ، خشية شمولهم بقرارات الهيئة العليا للمساءلة والعدالة التي تحظر على البعثيين الترشح في هذه الانتخابات ، خاصة بعد شطب أسماء بارزة من القوائم الانتخابية ، بينها النائب صالح المطلق ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي واكثر من 70 مرشحا من قائمة وزير الداخلية جواد البولاني
وحسب الهيئة العليا للمساءلة والعدالة لاجتثاث البعث ، فإنها حددت 449 اسما من المتقدمين للمشاركة في الانتخابات المقبلة لا يحق لهم دخول التنافس الانتخابي كونهم منتمين إلى حزب البعث المحظور دستوريا كما يتوقع الإعلان عن قائمة جديدة تضم 60 اسما، فيما أقرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تسلمها هذه القوائم وستعلن الأسماء قريبا..