Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

قوات الأمن تقطع طرقاً مؤدية للمنطقة الخضراء بالخرسانات وتشدد الحراسة على مجمع شبكة الإعلام العراقي

شبكة اخبار نركال/ المدى/

نفذت قوات الجيش والشرطة امس إجراءات امنية مشددة بالقرب من المنطقة الخضراء وسط بغداد، وقطعت الطرق المؤدية اليها بالحواجز الكونكريتية، فيما كثفت الحماية عند مجمع شبكة الاعلام العراقي، في وقت ذكر مصدر في وزارة الداخلية، بأن القوات الأمنية دخلت إنذار (ج) وهو أقصى حالات الإنذار، خوفا من عمليات انتقامية محتملة.

وقال مراسل "المدى برس" أن "القوات الامنية اغلقت امس منطقة كرادة مريم بحواجز كونكريتية، فيما قطعت شارع الزيتون والطريق المؤدية الى المنطقة الخضراء من جهة ساحة النسور، وسط بغداد"، مؤكدا أن "القوات الامنية شددت من إجراءاتها عند مداخل المنطقة الخضراء".

واضاف المراسل ان "القوة المكلفة بحماية مجمع شبكة الإعلام العراقي كثفت إجراءاتها الامنية واغلقت منافذ الشبكة بحواجز كونكريتية"، مشيرا إلى أن "موظفين في الشبكة ابلغوه بورود معلومات تؤكد تعرض الشبكة للتهديد من قبل الجماعات المسلحة".

إلى ذلك أفاد مصدر في وزارة الداخلية، امس السبت بأن القوات الأمنية دخلت عقب حادثة اقتحام سجني أبو غريب والتاجي إنذار (ج) وهو أقصى حالات الإنذار، وفيما أكد أن الجيش مستنفر بالكامل، كشف عن ورود معلومات استخبارية عن نية الجماعات المسلحة تنفيذ هجمات خلال أيام العيد.

وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "القوات الأمنية مستنفرة بالكامل، عقب حادثة اقتحام سجني أبو غريب والتاجي"، مبينا أن "الجيش حاليا دخل ضمن الإنذار (ج) وهو أقصى حالات الإنذار".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية تمكنت بعد ورود معلومات استخبارية من الكشف عن نية المجاميع الإرهابية بتنفيذ عمليات تستهدف خلالها المواطنين والقوات الأمنية خلال أيام العيد".

وأشار إلى أن "القوات الأمنية متخوفة من قيام السجناء الهاربين بعمليات انتقامية لاستهدافهم بعد هربهم من أبو غريب والتاجي"، مؤكدا أن "الجيش العراقي مستنفر ولا يزال يبحث عن الهاربين".

وكانت السفارة الأميركية في بغداد، أعلنت اول من امس الجمعة عن إغلاق أبوابها اليوم كخطوة احترازية لأغراض الأمن والسلامة"، ودعت المواطنين الأميركيين الذين "يحتاجون إلى مساعدة الى الاتصال بالسفارة"، فيما رجحت أن يكون هناك "ايام اغلاق اضافية اعتمادا على تحليلها للموقف".

وكشفت الامم المتحدة في العراق في الاول من اب 2013، أن 1057 عراقيا قتل واصيب 2326 اخرون خلال اعمال الارهاب والعنف في شهر تموز، مشيرة الى إن عدد القتلى من المدنيين بلغ 928 وجرح 2109، فيما قتل 129 عنصرا امنيا وجرح اكثر من 217 آخرين.

الى ذلك افاد مصدر في شرطة محافظة الانبار، امس بسقوط ثلاثة صواريخ على معسكر للجيش العراقي شرقي الفلوجة، (62 كم غرب الأنبار)، دون معرفة عدد الضحايا والخسائر المادية.

وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، ان "مسلحين مجهولين اطلقوا، ظهر السبت، من جهة مجهولة ثلاثة صواريخ من نوع كراد على معسكر طارق التابع للجيش العراقي شرقي الفلوجة"، دون ان يذكر الخسائر المادية والبشرية.

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان" قوات الشرطة هرعت الى مكان الحادث وفرضت طوقا امنيا حول محيط الحي الصناعي ومناطق مختلفة من جنوب وشرق الفلوجة، بحثا عن مطلقي الصواريخ، فيما قامت بتفتيش المناطق التي تم تحديدها خوفا من وجود صواريخ أخرى، قد تستهدف مقرات ومراكز قوات الامن".

وشهدت محافظة الانبار، امس اعتقال 14 شخصا مشتبها به خلال حملة أمنية نفذتها قوة امنية شملت المناطق الحدودية بين العراق وسوريا غرب الانبار، معظمها تركز في مناطق شمال الفلوجة وجنوبيها وبعض مناطق الرمادي وقضائي الرطبة والقائم.

Opinions