قوة أسناد عسكرية كبيرة تتوجه من بغداد إلى قاعدة الأسد غربي الرمادي
أفاد مصدر في شرطة محافظة الانبار، الاثنين، بأن قوة أسناد عسكرية كبيرة تتوجه من بغداد إلى قاعدة الاسد العسكرية غربي الرمادي.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة عسكرية كبيرة ساندة مصحوبة بغطاء جوي كثيف توجهت، صباح اليوم، الى قاعدة الأسد العسكرية (150 كم غربي الرمادي).
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوة تتضمن آليات متنوعة وستوفر الإسناد اللازم للقوات التي تلاحق تنظيم القاعدة في وادي حوران وصحراء الانبار".
وسمعت، صباح اليوم، انفجارات قوية مصحوبة بتصاعد سحب دخان كثيفة في وداي حوران وسط صحراء الأنبار، مع تحليق كثيف لطيران الجيش على ارتفاعات منخفضة.
وكان رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس أعلن، امس الأحد، عن انضمام العشرات من أبناء العشائر والصحوة للمشاركة مع قوات الجيش لضرب تنظيم القاعدة بصحراء المحافظة.
ويقع وادي حوران في الجزء الشمالي من صحراء الانبار ويمتد نحو 120 كم من مدينة هيت باتجاه الحدود السورية، فيما يقع وادي الأبيض وسط صحراء الانبار ويمتد ما بين القائم ومدينة الرطبة حتى الحدود الأردنية، وبسبب وعورة المنطقتين ووجود تجويفات صخرية مختلفة، اتخذت الجماعات المسلحة منهما ملاذاً آمناً على مدى السنوات الماضية.
وباشرت قوات عسكرية، اول أمس السبت، بعملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء الأنبار وحتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة اثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده قائد اللواء الاول في الفرقة العميد نومان محمد، الى جانب مقتل آمري لواءين وأربعة عقداء وثلاثة نقباء وضابطين برتبة رائد، فضلا عن إصابة 35 عسكريا آخر معظمهم جنود.