قيادي في الحركة الديمقراطية الآشورية يفند التصريحات التي تقول بأنشاء محافظة مسيحية
10/02/2011شبكة أخبار نركال/NNN/
في بيان صحفي لـ يعقوب كوركيس عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا، فند فيه التصريحات التي تقول بأنشاء محافظة مسيحية في سهل نينوى. وفيما يلي نص التصريح:
في تصريح صحفي لعضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا السيد يعقوب كوركيس تناقلته وسائل الاعلام مختلفة حول التصريحات الأخيرة لمحافظ نينوى وآخرون حول موضوع استحداث محافظة في سهل نينوى اكد السيد كوركيس ان هذه التصريحات قد جافت الحقيقة وخرجت عن الاطار العام والمسعى السياسي الذي اتفقت عليه القيادات السياسية للأحزاب الكلدانية السريانية الآشورية.
وأضاف السيد كوركيس إن بعض التصريحات من السياسيين والمسؤولين والتي تناولت الموضوع قد شوهته بقصد أو بغير قصد.
مؤكدا ان المسعى السياسي الذي اتفقت عليه القيادات السياسية لشعبنا لا يرمي إلى استحداث المحافظة على خلفية دينية ، بل على أساس جغرافي يتشارك فيه شعبنا مع بقية مكونات المنطقة في إدارة شؤونها في ظل الدستور العراقي الذي كفل لجميع مكونات الشعب العراقي ممارسة حقوقهم وواجباتهم بتساوٍ.
وأكد ايضا إن التصريحات التي تقول بتجميع المسيحيين في هذه المنطقة وبالتالي عزلهم عن محيطهم الوطني هي غير صحيحة بالمطلق وهي قفز على حقيقة الواقع المسيحي في العراق. فالقوى السياسية لشعبنا لم تدعو ولم تفكر أصلاً في تجميع المسيحيين في منطقة معينة، وإنما من حق شعبنا أن يكون له في وطنه منطقة يستطيع فيها تطبيق حقوقه التي كفلها الدستور العراقي الدائم، بالاضافة إلى ذلك هناك دعوات آخرى تأتي ضمن هذا السياق تطلب أستحداث محافظات ووحدات إدارية جديدة في العراق والهدف الاساسي هو إعادة تنمية وتطوير مناطق شهدت إهمالاً وتهميشاً على مدى عقود طويلة.
كما كشف السيد كوركيس إن المنطقة ومكوناتها شهدت تهميشاً سياسياً واقتصاديا سابقاً وحالياً أيضاً، وأبعاداً عن التنمية والتطوير حيث لم تشهد منطقة سهل نينوى إنشاء البنية التحتية في مختلف المجالات الاقتصادية أو الخدمية أو الثقافية، ولم يستطع أبناء المنطقة من ممارسة ذاتهم القومية بالرغم من إنهم قدموا للعراق خيرة الكفاءات في كل المجالات.
www.zowaa.org