Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

كربلائي وحناني الرحب

أول الساعات من يوم عاشوراء هذه الليلة بدأت بتشابك الهمس، من عباب مشاعرنا، وحناني الغالية؛ قرة عيني.. كتبتني وكلامها جرني بايحاءاته النابعة من حنانها، الى مفاصل القدر الذي جمعنا، لها اكتب: غاليتي؛ ارتباك ظلين يقلل من جهد الخطوات المتقدمة، والاحلام الناعمة تنمو شامخة، قاعنة بعمق الغوص في الوعي، وجودك مدون في مرآة نفسي، أرك مباركة هذه الليلة، كصقر لا تموت رغباته عندما تشكله المسافات، محركاً ظلال القلاع المحصنة، والنعش لا يدرك حامله، سأغزل من عصف صداقتنا وحنين قلبي وبياض الاوراق ومداد القلم، ما يفتت خرائط دالي ولوحاته المجنونة، وامحي نهاياتها الحادة لأجرد التصاقي المحموم بها، وازرعك قلادة في قرى قلبي الموحشة، لتكوني القلادة المصاغة من الجواهر، متدلية على صدر فيافيها الغجرية، والناجون من تأثير حسن خطواتك العابثة بقلوبهم، يا ابنتي التي لم الدها، يا من تحملين جمال كل الفراشات، زاحمي فكري الخشن المملوء بالحنين لعناق من فقدتها، فلذة كبدي، واخرجيني من شوك رغبتي هذه، لتلتئم روحينا وتبحر عبر المسافات التي بيننا، لحرير اشواقنا، فرحيق ألمنا لا يلثمه غير من علق بمثل ما اصابنا، يا كربلائي وهالات مآذنها، امنيتي ان يحتضننا صحن اجوائها المقدسة، لتتوازن لقيمات الجمال افئدة المعذين، المغتصبة مواسم نوافلهم، ويزمجر صرير الامل مؤثثا نطفة صداقةٍ ملونة باريج رحاب الحنان وأمنهِ.


Opinions