Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

كش ملك طالباني ... برو برو برزاني

لم تنتهي بعد لعبة الشطرنج رغم إن برزاني ومعه شريكه اللدود طالباني كانوا يعتقدون أنهم بعيدون جدا عن هذه اللعبة وان الذي يجري من حرب وانتفاضات ومطاردات جماهيرية غاضبة ضد الدكتاتوريات بعيدا عنهم ولن تصل إلى قصورهم ومنتجعاتهم ومزارعهم وهم يدعون بان مناطقهم آمنة تتمتع بالسلام والحرية والاستقرار ومهيأة للازدهار الاقتصادي والاستثماري .



ولكن رياح التغيير اخترقت هذه المعادلة الخاطئة ووصلت إلى منطقة كردستان وحركت البراكين الشعبية الخامدة والتي صبرت كثيرا على طغيان صدام ومقابره الجماعية وأسلحته الكيماوية ثم أصبحت أسيرة لاضطهاد واستبداد طالباني وبرزاني وأجهزتهم القمعية التي أكدت أكذوبة الديمقراطية وتسلط الحزبين على مقدرات الشعب الكردي ونهب خيراته والاستئثار بثرواته وتهميش المواطنين وتحويلهم إلى عبيد لأجهزة القبيلتين اللذان يحتميان بالحرس القديم للإقطاعيين وقدامى البيشمركة السفاحين الذين لا يعترفون بتطلعات الشباب وتكنولوجيا المعلومات ولا يسمحون للشعب إن يمارس حريته ويحصل على فرص العمل أو الاستثمار ومن ينافسهم سيجد طريقه إلى مصير أكثر قسوة من نظام صدام نفسه .



إن ما جرى قبل أيام في السليمانية ضد المتظاهرين والمحتشدين في مسيرات سلمية كان من أكثر الأساليب الوحشية حيث تم استخدام الرصاص الحي الذي تسبب بقتل وجرح العشرات وما رافقهما من مداهمات وأعمال تخريب لمقرات حركة التغيير واجتياح منظم لبيوت المتظاهرين وأقاربهم ومطاردة طلاب الجامعات والمدارس وعامة الناس وحرق وتدمير المقرات الإعلامية لأنها حاولت نقل أخبار محايدة وليس تصريحات وآراء معارضة للحزبين الذي نجدهم يتحالفان وبقوة عندما يتعرضان لخطر الديمقراطية وينسقان المواقف لقمع الشعب الكردي .



إنما حدث أخيرا في كردستان ورغم كل محاولات التكتيم والتعتيم وصمت وسكوت الحكومة المركزية وبرلمان العراق عن هذه الجرائم قد اسقط ورقة التوت عن طالباني وبرزاني وظهرت للناس واضحة جلية عورتيهما وانكشف المستور عن حقدهم وزيفهم وكذبهم على شعبهم وستضاف هذه الجريمة وبامتياز إلى فضائح الحكام العرب .



إن اليوم آت الذي سينزل فيه كل فقراء ومثقفي وشباب الكرد إلى الساحات والشوارع في كل مناطق كردستان وهم يهتفون .. كلا كلا برزاني .. برو برو طالباني ارحلوا فورا قبل إن نرحلكم على طريقة مبارك وبن علي والقذافي وصاحبكم المعتق صدام حسين .



firashamdani@yahoo.com



Mr. FIRAS G. AL-HAMADANI
WRITER & JOURNALIST
Baghdad - IRAQ

Opinions