كلمة حق لعراقية من هذا الزمان اسمها ( حنان غانم ) حققت النجاح لانتخابات النمسا
لم تكن مهمة ( الدكتورة حنان غانم ) المكلفة بانجاز العملية الانتخابية في النمسا بتلك السهولة وهي تبدأ أولى خطواتها في العمل الجاد والسريع من أجل البدء بالخطوات العملية الصحيحة لإنجاز عملية كبيرة ورائعة وبشفافية عالية بغية الوصول للنتائج المرجوة منها كموفدة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بغداد كالعملية الانتخابية التي تعتبر وليدا ديمقراطيا جنينيا في وطننا الخارج من عقود الديكتاتورية البغيضة . وشاهد الجميع ممن التف حولها وشارك بكل شجاعة في دعم خطواتها والوقوف معها لآخر لحظة من لحظات العملية الانتخابية ، تصميمها على تخطي كل الصعاب وترك كل التقولات الفارغة والكتابات الهوجاء والإشاعات المغرضة خلف ظهرها لتسير قدما من اجل اللحظات الجميلة لحظة إنهاء عملية الاقتراع التي سارت بكل قوة عزم وسلاسة وشفافية لتصل لنقطة النهاية وتكون تاجا يتلألأ على رأس الدكتورة حنان وهي تعلن وبفرح غامر نجاح العملية الانتخابية بعد أن صدت وبشجاعة المراة العراقية سهام الطيش التي بدأها موقع الحنقباز سمير عبيد المسمى بـ ( القوة الثالثة ) ، والحنقباز غني عن التعريف ولا يحتاج لكلمة ردع هو ورفيق دربه صاحب مقالة(سأنتخب الرئيس بوش ) المثيرة للسخرية الذي حصد الشر فقط بعد أن جند موقعه المسروق أصلا من اجل إفشال العملية الانتخابية في النمسا .وسجل نجاح العرس العراقي وصبغ إصبع السبابة بالحناء الأزرق فرحة عارمة لجميع محبي وطن اسمه العراق ، وأعاد لمن حاول أن يضع العصى في عجلة سير العملية الانتخابية لنحورهم ، وتركهم حائرين خائبين فقد أثبتت عراقية من هذا الزمان اصالتها وتصميمها وشجاعتها على تخطي كل الصعاب والوصول بكل جدارة للنجاح رغم عويل البعض وصراخهم الحاد وتهريج صحفي حاول أن يشد الانتباه في أول يوم للاقتراع وتمسك بـ ( الأنا )، التي كان يدرك وهو الصحفي ( الجهبذ ) بأن العراقيين يرددون دائما مقولة ( أعوذ بالله من گولة أنا ) فخرج خائبا ملوما ليعود آخر يوم من أيام الاقتراع ويقترع بطريقة حيية خجولة وسط فرحة عارمة للعراقيين أثبتت عزمهم وتصميمهم وسيرهم نحو صناديق الاقتراع للوصول بوطنهم إلى عتبات أعلى من الديمقراطية والوقوف صفا واحدا مع الدول التي ترفع رايتها .
لم أقف يوما واحدا مادحا أو متملقا لأحد ، ولكنني تابعت بنظر الناقد مسيرة الدكتورة حنان منذ أن بدأتها في مدينة السحر والموسيقى والجمال فيينا إلى لحظة إعلانها عن نجاح العملية الانتخابية والبسمة تملأ وجهها الطيب الشجاع ، وأعجبت بشجاعتها وقوة إرادتها وتصميمها على النجاح فقررت أن اكتب كلمة حق لهذه العراقية البطلة الشجاعة .
ولأن النجاح لا يصنعه فرد واحد كون الجهود المتظافرة هي التي تصنعه وتضعه أمام الجماهير ليكون أمثولة تحمل روحا وطعما جميلا فقد كانت هناك خطوات أخرى وقفت إلى جانب مدير عام المفوضية في النمسا وشدت من أزرها ويقف على رأس الجميع سفارة جمهورية العراق في النمسا وعلى رأسها السفير ( الأستاذ طارق عقراوي ) الذي اثبت رغم تقول المتقولين حبة للوطن العراقي وترك خلال فترة تسمنه إدارة السفارة العراقية في النمسا الخيبة في نفوس من ناوأه العداوة والبغضاء ، وكشف كل أوراقهم الشوفينية الصفراء المعادية للعراق الجديد كما كشف البعض من أعوان الحنقباز سمير عبيد أوراقهم ونواياهم الشريرة .
تحية للعراقية الشجاعة الدكتورة حنان غانم التي سجلت نجاحا يتوجب الفخر به والسير على خطاه ، وهاردلك لكل من تكسرت عصاه وهو يضعها بكل خبث ومكر في عجلة سير العملية الانتخابية إن كان في داخل الوطن العزيز أو خارجه ، وكل انتخابات والعراق بألف ألف خير .
آخر المطاف : قيل : ( لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!! )
* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
www.alsaymar.org
fakhirwidad@gmail.com