• كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك تحتفي بمرور الذكرى المئوية الاولى لظهور السيدة مريم العذراء في بلدة فاطمة في البرتغال

·كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك تحتفي بمرور الذكرى المئوية الاولى لظهور السيدة مريم العذراء في بلدة فاطمة في البرتغال

·تراتيل تمجد السيد المسيح له كل المجد والسيدة العذراء وتناشد نور الله بالمحبة والفرح والخلاص واستمرار بهجة البشارة

·مسيرة إيمانية ترافقها موسيقى الجوق الموسيقي التابع لوزارة الداخلية ، ترتفع الأصوات فيها بالدعوة الى حماية العراق وصيانة السلام الاجتماعي

عاشت كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في حي المنصور في بغداد مساء يوم 12/5/2017 اجواء غامرة من الفرح والمسرات وفيض من السعادة، احتفاء بالذكرى المئوية الاولى لظهور السيدة مريم العذراء في بلدة فاتيما في البرتغال يوم 12/5/1917 ، واشرف على رعاية الاحتفال المونسنيور بيوس قاشا وبحضور عدد كبير من المؤمنين واصدقاء هذه الكنيسة، وبدا الاحتفال في ارساء بهجة التأكيد على القيمة الايمانية العالية للسيدة العذراء البتول كونها رفيقة الدرب في إزاحة المخاوف والشكوك والخطايا، وفي التأسيس للصلة التي يغذيها نور الله بالمحبة وذخائر الخلاص والتأمل بالفرح العظيم من خلال تواصل مسيرة البشارة الانجيلية.

لقد انطلقت التراتيل عشر مرات في مناشدة السيد المسيح له كل المجد ان يغفر الخطايا ويحفظ من الهلاك الأبدي وإيصال كل نفس الى السماء، وخصوصا تلك النفوس التي هي بأمس الحاجة الى رحمة الرب.

وارتسمت التراتيل ايضا من التأمل في النور المتألق من حياة يسوع واظهار مجده.

وبعد ذلك شهدت باحة الكنيسة وضواحيها مسيرة كانت الصلوات نشيدا فيها، وكانت الدعوة لصيانة الوطن العراقي ونشر السلام الاجتماعي في ربوعه، العناوين التي انطلقت من الحناجر وإقامت صروح من الثقة والامل على الوجوه، كما كان للجوق الموسيقي التابع لوزارة الداخلية وجوده المبشر بأرادة وعزيمة العراق من خلال النشيد الوطني.

هذا وقد شاركت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الاحتفال بوفد ضم السيدين وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة وعادل سعد المستشار الاعلامي والسيدة اخلاص كامل بهنام عضو مجلس ادارة منظمة حمورابي التي شاركت في المشاهد الترتيلية وحملت تمثال السيدة العذراء مع مؤمنات، وكان من بين الحضور النائب خالد الاسدي الذي اهدى باقة ورد الى الكنيسة والسيد حكمت داؤد الوزير المفوض في وزارة الخارجية والسيد ريان الكلداني وعدد اخر من الشخصيات، وكان المونسنيور بيوس قاشا يتابع ميدانيا البرامج ويوزع المسؤوليات من اجل اظهار المناسبة بما تستحق من رعاية وتقديس وانتظام.