Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

كيف سيفهم قانون الاحوال المدنية الجعفري ان طبق في العراق؟؟؟

 

غالبية المجتمعات في العالم تختار القوانين الموحدة لطوائف ومذاهب شعوبها عدا العراق الجديد لما نلاحظه هذه الايام من اقرار قانون صريح وواضح لترسيخ مباديء الطائفة الواحدة لاعتماد المذهب الجعفري دون سواه بشكل صريح ومعلن في قانون الاحوال المدنية العراقي  في هذا المجتمع العريق المتعدد الاديان والطوائف الذي يتطلع يوما بعد يوم للعيش الحر المنفتح على العالم وليس الانزواء في ركن من اركان العالم داخل العراق الجديد ليجر المجتمع العراقي المتعدد الاديان والطوائف الى التقسيم والتفرقة ان طبق هذا القانون فعلا ليخص المذهب الجعفري دون غيره ويمهد الطريق دون شك ً لباقي الطوائف للمطالبة بقانون احوال مدنية يخص الديانة المسيحية واخر يخص الديانة الصابئية المندائية واخر للديانة اليزيدية والى اخره في عراق الحضارات ومنبع تشريع القوانين لبلاد حمورابي ابو القوانين الذي كان حسب كتب التاريخ يعتكف بنفسه  لصياغة واختيار القوانين التي تخدم وتنفع مجتمعه وتوحد اتجاهاته ليكون شعب موحد وبيئته صالحة لعيش كافة الطوائف والقوميات اننا كمسيحيين في هذا المجتمع نتطلع لعراق واحد يسود فيه القانون والنظام لاننا شعب  مسيحي عراقي نفرح عندما تكون بلادنا بخير وسلام وخالية من النزاعات الطائفية والقومية ، انني اناشد جميع المختصين في تشريع القوانين الشاملة الرصينة تطبيق قانون الاحوال الشخصية الشامل لكل المذاهب والطوائف من خلال الحالة الوسطى والمعتدلة للشعب في بلدنا العراق وأن يراعوا شعور باقي الطوائف والقوميات الموجودة في العراق لكي لانصل الى دائرة مغلقة يتحتم بعدها على جميع الافراد او العشائر الى شد الرحال والابتعاد عن بلدِ يجر يوما بعد يوم الى سيادة الطائفة الواحدة واللون الواحد التي تشكل الاغلبية ويكون لها كافة الامكانيات والصلاحيات لتفصيل القوانين والسلوكيات الواجب اتباعها في هذا البلد الذي يئن وينادي كيف ستكون ارضي والعيش فيها بعد زوال ورودي وازهاري الملونة المتمثلة بالاقليات والطوائف المكونة للعراق قديما وحديثا ؟ 

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
الهجرة وانعكاساتها على الداخل سهى بطرس قوجا/ الأحداث ما زالت في بلدنا مُتأرجحة ومُتقلبة ومن حال إلى آخر أدنى مستوى، بما فيها الهجرة التي ما زالت مستمرة بشكل يثير القلق! هذه خالد العطية والكفاءات العراقية المدى برس/ بغداد طالب نواب عن المحافظات الجنوبية، رئيس كتلة دولة القانون في مجلس النواب خالد العطية بالاعتذار الى الشعب العراقي، بسبب وصفه المحافظات الجنوبية بانها "خالية من الكفاءات"، الدولة المفترض بنائها في العراق دولة قدرة لا دولة مدى مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/ في كتابه القيم (بناء الدولة) يميز الكاتب الأمريكي المثير للجدل (فرنسيس فوكاياما) بين قوة الدولة ومداها، فيقول: إن مدى الدولة".. يشير إلى الوظائف والأهداف المختلفة التي تضطلع بها المثقف: نعم نعم - لا لاء سميراسطيفوشبلا/ كنت صباح هذا اليوم 5/1/2014 بتوقيت لاس فيغاس اشاهد قناة العراقية الموقرة في برنامج "دور المثقف وموقفه من الحرب على
Side Adv2 Side Adv1