Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لا تنخدعوا بهذه الانتخابات. !

هناك حكمة تقول ( قد تستطيع ان تخدع بعض الناس لبعض الوقت ، او لبعض الوقت قد تستطيع ان تخدع بعض الناس ، ولكن لايمكنك مطلقا ان تخدع كل الناس وكل الوقت ..) ..
تمكن البعض من الوصوليين والانتهازيين وتحت تسميات مختلفه ان يخدعوا شعبنا في الانتخابات الماضية التي جرت لمجلس النواب اولمجالس المحافظات بخطاباتهم الرنانه وكلماتهم البراقه مستغلين الدين وحرماته والمذهبية وتفرعاتها والطائفية وسلبياتها والقومية بانتهازيتها لتحقيق اهدافهم وسيطرتهم على مقاليد الامور تحت واجهات وتسميات فارغة مبررين لفوزهم استحقاقات واهية وباطلة لانتخابات اقل ما يمكن ان يقال عنها بانها كانت تفتقرلابسط المعايير القانونية والاخلاقية ، لانه لايمكن ان تكون هناك انتخابات وطنية حقه تفضي نتائجها الى انشاء وخلق امتيازات خاصة ومحاصصات طائفية لمجموعة من الانتهازيين مهما كانوا ...فبئس لهكذا انتخابات لايمكن لشعبنا ان يرتكن اليها في تحقيق اهدافه في بناء عراق ديمقراطي ....

انظروا الى اعمالهم خلال السنوات الخمسة الماضية فهي خيردليل على ذلك ، فعندما سيطروا على مجلس النواب العتيد تمخضط جهودهم بتثبيت المحاصصة الطائفية المقيدة واستحوذوا على السلطة التنفيذية بعد ان اصبحت السلطة التشريعية بين انيابهم فامتدت عنصريتهم الى كل مفاصل الدولة ان بقى هناك ما يمكن ان نسميه دولة ، لان لكل منهم دولته وحكومته وشعوذته في دفة الحكم .. فهم وبالطريقة ذاتها استحوذوا على مجالس المحافظات ليشكلوا نمط سلوكيا مرضيا لافرازات مرحلة موبوءة بالفشل والتخلف والارتداد الى الوراء لبناء عراق رجعي متخلف تتحكم فيه سلوكية القرون الغابرة ... كان هذا ظاهرا بشكل واضح في المحافظات الجنوبية ..

قسموا الكعكة العراقية فيما بينهم وفق اسوى الانظمة في العالم هو نظام المحاصصة الطائفي ، لم يختاروا هذا النظام عن جهل او غيره بل لان هذا النظام هو الذي يحقق لهم مصالحهم واطماعهم ويسهل لهم استحواذهم على ثروات العراق وامواله واداراته ، فكانت المحسوبية والمنسوبية في جميع المفاصل الادارية فالفساد المالي والاداري والسلب والنهب والسرقات والرشوه والتزوير هي عنوان دوائرالدولة العراقية دون استثناء ..
في الوقت الذي ان المرحلة كانت تتطلب خلاف ذلك ، لان الوطن كان بامس الحاجة الى بناء مقوماته الاساسية لتجاوز المرحلة التي كانت تتطلبها فترة ما بعد سقوط الصنم .. فخدعوا انفسهم قبل ان يخدعوا شعبنا واهمين بانهم حققوا الكثير لشعبهم .. صحيح انهم حققوا الكثير ولكن لانفسهم .. و ليس لشعبهم ولا للذين انتخبوهم في تلك الظروف الصعبة التي كان يعيشها العراق ، فحققوا بتضحيات الناخبين النجاح في تلك الانتخابات....
ولكي لاينخدع شعبنا ثانية باباطيل واقوال هولاء عليه ان لايسمح لهم ان يستغلوا طيبته ووطنيته ومبادئه وعقائده لتحقيق اغراضهم المشينه .. فليسال كل واحد منا ماذا قدموا هولاء للناخبيين الذين انتخبوهم واتوا بهم الى هذه المجالس قبل غيرهم .. وماذا قدموا للشعب والوطن سوى الدمار والخراب والفتك والقتل والارهاب ..؟؟ لكي يكون الناخب على بينه من امره قبل ان يخوض تجربة الانتخابات الثانية ..وتوضح لديه الصورة ليتبين له بدون شك بان هولاء النفعيين الذي صعدوا على اكتافه بنوا مجدهم وحققوا مصالحهم على حسابه وحساب شعبه ليس الا .. فعندما يتوصل الناخب بموضوعية الى هذا التسائل فسيجد بان تضحياته وما تكبد ماديا ومعنويا من اجل انجاح هولاء في الانتخابات الماضية لم يكن له ما يبرره لانهم لم يحققوا له قيد انملة من ما كان ينشده ويتامله من انتخابهم ....
لانستغرب لان الزمن الردئ يفرزسلوكيات ردئية .. والواقع يثبت ان الشوك لايمكن ان يثمر تينا ، والعوسج لا يمكن ان يثمرعنبا ..؟؟ لذا لا نترجى من هولاء خيرا ...

لقد كشف زيفهم وعرة حقيقتهم ، فنجدهم يحاولون ان يغيروا صورتهم بشكل او باخر ، فمنذ بداية الحملة الانتخابية يحاولون ان يغيروا جلدهم وياتوا بثوب اخرى غير ثوبهم معتقدين بان هذه اللعبة سوف تنطلي على شعبنا وينخدع بها ثانية .. فبدلوا اسماء احزابهم وشعارات قوائمهم الانتخابية واستنكارهم لهذه الظاهرة او تلك ناسين او متناسين بانهم كانوا وراء كل تلك الظواهر السلبية المقيته التي عانى منها شعبنا من ويلاتها الكثير .. فهم يحاولون باتصالاتهم المشبوه واجتماعاتهم المكثفه لايجاد صيغ جديد لشراء ذمم ضعيفي النفوس لكي يضمنوا عودتهم مجددا الى تلك المجالس .. مستغلين امكانياتهم المادية والمالية الكبيرة التي حققوها واستحوذوا عليها خلال تواجدهم في تلك المجالس و في مراكز المسؤولية فنجد البذخ والصرف والعطايا والمكارم مستغلين المناسبات الدينية والشعبية وغيرها لكسب الناس للتصويت لهم ولقوائمهم .. فمن اين لهم كل هذه هذا ياترى ..؟؟ الى جانب امتلاكهم لعشرات من محطات التلفزة ووسائل الدعاية والاعلان لتكون ابواقهم ولخدمة مصالحهم الانتخابية ليس الا .. في الوقت الذي نجد غيرهم وممن ينافسونهم على هذه المقاعد يفتقرون الى ابسط هذه الوسائل فارادتهم وايمانهم بشعبه هو كل راسمالهم الذي يراهنون عليه في تحقيق طموح شعبهم بمستقبل افضل . ....

فالانتخابات اعزائي هي وسيلة حره وديمقراطية تمكن المواطن من ان يعبر عن رايه ورغيته ليحقق لذاته وجوده وطموحه الذي ينشده لابناءه ، فلكم هذه الحرية اليوم فعبروا عن خياراتكم وفق تقديرات الواقع المرير الذي عشتموه في ظل هولاء خلال السنوات الماضية فلم يحققوا لكم شئ بل حققوا لانفسهم الكثير وعلى حسابكم ..

لاتنصتوا الى ابواقهم ووعودهم الكاذبه واصواتهم الباهته لا تلتفتوا الى اقوالهم فهي المكر بعينه .. لتكن ماساة المرحلة الماضية التي عان منها شعبنا درسا لتقيم الواقع بموضوعية وبمسؤولية عالية لنتوصل من خلالها الى حقيقة بان الماضي الذي يمثلونهم هولاء يجب ان لا يعود مهما بلغت التضحيات ، لننشد للامن والاستقرار وللحرية والمستقبل الزاهرالسعيد بعيدا عن هولاء ، من اجل كل ذلك انتخبوا الذين يمثلونكم بصدق وامانه فهم ينتظرونكم على صناديق الاقتراح لنساهم واياهم في بناء عراق ديمقراطي تقدمي تعددي .. فلا تفوتوا هذه الفرصة ولا تسمحوا لانفسكم ان تنخدعوا ثانية من قبل هولاء النفيعين .. لان المؤمن يجب ان لا يلدخ من جحر مرتين ..........
يعكوب ابونا ..............................22 /1 /2009
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
بيان صادر من رئاسة الجمهورية حول الاوضاع العامة في العراق شبكة أخبار نركال/NNN/ عقد الرئيس جلال طالباني ونائباه الاستاذ طارق الهاشمي والدكتور خضير الخزاعي مساء اليوم الاربعاء 15-6-2011، اجتماعا بهدف مام جلال الكثير من السياسيين بحاجة إلى دروس خصوصية ربما القليل من الساسة المتواجدين في الساحة العراقية يستطيعون كتابة المعادلات السياسية التي تمكن الإنسان سواء كان زعيم تيار فكري أو حركة سياسية أو حتى في منصب اجتماعي مرموق من البقاء لفترة طويلة والحفاظ على المصالح المتشابكة مع أكثر من طرف دون الحاجة إلى انطباعاتك الشخصية حول سركيس آغاجان لم تكن في محلها يا وسام كاكو في الحقيقة ان هذا التوضيح لم اكن اود ان ابديه حول ما ورد في مقالة وسام كاكو وفي القسم الثالث منها (ما يميز سركيس آغاجان) والتي نشرها في صفحة عينكاوة كوم و على الملاء اي على الذين ينطقون لغة الضاد في هذا العالم الكبير وبطريقة جدا ذكية تحت عنوان انطباعاتي لتكن قضية الكرد الفيلية والمهجرين قسراً واحدة من أبرز القضايا في الحملة الانتخابية ليست القضايا المهمة والملحة التي يفترض النضال من أجلها في المرحلة الراهنة قليلة, بل هي كثيرة حقاً. ورغم تقديرنا للظروف الصعبة التي
Side Adv2 Side Adv1