Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لا زلنا...

نعم لا زلنا سيَدي
بأنتظار نهاية ولادتك
...التي بداءت
الآم المخاض فيها
منذ ما يزيد على
الخمس سنين
...وما زالت مستمرة
ولادتك من رحم
...المعاناة
...الألم
...والحرمان
لعقود وعقود خلت
من السنين
...فأننا ننتظر
وبترقب...ننتظر
بفارغ الصبر
متأملين ولادتك
ياسيَدي
وحيداً...سليما صحيحاً
واضحاً ... ومعافى
وحيداً تكون
لا أثنين و ثلاثة
قوياً موحداً متماسكاً
بكل طوائفكَ ألوانكَ ومللكَ
صامداً لا تنحني أبداً
لا تهزكَ أية
ريح أو موجة
مهما تكون
قوية ...وعاتية
صحيحاً سليماً
بكل ما تعنيهما من معاني
فيكون كل شيء
فيك سليم
الكل محفوظ له
...حقوقه
...أمنه
...وسلامه
ويعرف ما عليه
من واجبات وأعمال
واضحاً بمعنى أن
لا يكون هناك
أي لبس أو أشكال
فكل شيء يكون
جلي وواضح المعالم
للكل دون استثناء
معافى...أن يكون
كل عضو من أعضاءك
سليم صحي بدون
أي عارض أو مرض
نعم ننتظر ولادتك
...سيَدي
لكيما تأخذ مكانك
...الذي تستحقه
بين الامم المتقدمة
فلا يعوزك أي شيء
أنت لتكون كذلك
ففيك الخير كل الخير
بدءاً من خيراتك
التي لا تعد ولا تحصى
مروراً
بعقول أبناءك
التي تضاهي أعظم
العقول في العالم
وأنتهاءاً بماضيك
النيَر الوضَاء
الذي أنعم على العالم
بالعلم والعمل والمعرفة
...وأنارها
فيما مضى من الزمن
حين كان ألكل
غارق في ظلام دامس
...فهلا تكرمت
يا سيَدي...وأتيت
فنحن بأنتظارك
وأنتظارك
بفارغ الصبر
ومنذ زمن
أيها الوليد العظيم
عراقنا الجديد



ماجد أبراهيم بطرس ككي
21\5\2008




Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
المسيحيون يأسفون لموقف الحرة والعراقية في تغطيتها لقضية الفاتيكان نركال كيت/عبر عدد من المسيحيين الكلدواشوريين عن اسفهم للاسلوب الذي انتهجته قناة الحرة اثناء تغطيتها لقضية الفاتيكان جورج منصور يتسلم درع مؤتمر الادب السرياني السادس شبكة اخبار نركال/NNN/ تثمينا لجهوده في دعم وإنجاح اعمال مؤتمر الادب السرياني السادس الذي عقد في اربيل برعاية فضائية عشتار .... مع من ؟ ..... ضد من ؟ في البداية أود أن أتوجه بالشكر العميق إلى جميع أهلنا في المهجر لمشاعرهم وعواطفهم التي أثبتت أنهم فعلا مرتبطين بأبناء وطننا العراق الحبيب وبأرضه. وبأنهم جزء لا تجزئه طول المسافات عن تاريخ هذا البلد الجريح فقد لمسنا أصابعهم وهي تحتضن أصابعنا حبا وحنينا رغم التاريخ يتكلم  الحلقة 4 التاريخ يتكلم الحلقة 4 الطبيبة
كانت فكرة الجامعة الشاملة قد ظهرت منذ بواكير الحكم الوطني وبتشجيع مباشر من قبل الملك فيصل الاول الذي أمر بتشكيل لجنة تاسيسية لانشاء جامعة آل البيت في 11 كانون الثاني عام 1922 لتضم ست كليات
Side Adv2 Side Adv1