لحد الان لم يوضع العنب بالسله
نعم الشعب المظلوم الغني بثرواته الفقير بإنتاجه لما عانى من ظلم لم يظلم شعبا كظلمه لمئات من السنين. لقد ظلمت كل شرائحه من شيعه وسنه ومسيح وصابئه وأكراد و...و والإعلام خير شاهد على ذالك.والحمد لله على كل حال لان العراق اليوم يعيش التجربه الديمقراطيه الفتيه والتي ليس لها مثيل في كل الدول العربيه من حيث المعطيات الايجابيه. ان التحديات كثيره والحسد والكراهيه موجوده والتفجيرات والتهديدات لازالت قائمه لحد هذه اللحظه ولن تنتهي وكذالك الشعب العراقي أقوى من ان يرجع الى الوراء تعلمنا من الصعوبات ونحن نتسلق الى القمه وان كان تسلقنا بطئ لكننا ندرك ان المئة ميل تبدأ بالخطوه الاولى وبدئنا منذ عام 2005 ونحن نخطوا الى الامام فلا رجوع بعد ذالك اليوم العظيم يوم سقوط الصنم صدام المقبور ومن لف حوله.
أملي من كل شرائح الشعب العراقي ان تلتقي بعراقيتها لما يجمعنا من تأريخ واحد وأن نضع إنسانية الانسان قبل كل شئ فكل الأديان تلتقي بلغة الحب والوقوف ضد الخطأ واحترام القانون والحوار البناء وجمال حسن الاءصغاء للآخر حتى نلتقي. اشكر الله إني عشت لأرى هذا اليوم يوم سقوط الصنم ويوم العراقيون متحدون بالرغم من التحديات ويوم الاعلام المتفتح والشفاف ولذالك يأتي السؤال المتكرر في كل المقالات
أين الأمان أين حقوقي أين الماء أين الكهرباء والرشوه والفساد الاداري و...و... وكانها تساؤلات عديده لكنها اسطوانه واحده وأغنيه واحده ومعزوفة واحده المستمعون الشعب والعازفون أعضاء البرلمان والمايسترو ليس واحدا بل مجموعه لذالك لم يكن النغم نغما بل يكاد ان يكون ضوضاءاً....
كما تلاحظون أنا ليس متشائما وليس متهكما أو مقللا من شأن البعض الذين يعملون بصدق لا أبدا وكما يقول المثل لو خليت لقلبت بل يبقى السؤال ماهي خارطة الطريق وماهي خطة العمل ومن المراقب وماهو جدول الزمن لإنجاز المشروع الفلاني .
لكي نسجل تقدما ملحوظا علينا ان ننقد نقداً بناءً ونتابع نتائج نقدنا هل وصل
الى القنوات المعنيه وبصبر لايعرف الملل ولذالك يقول الله في محكم كتابه بأن الله مع الصابرين لان الصابر يحتاج من يقف معه ليس كالمحسن الذي هو في موقع قوه ويشجعه الحب فيقول الله أنه يحب المحسنيين ومثل هذه الأمثلة كثيره في كل الكتب السماوية وكل القوانين الدوليه والأعراف الدوليه.
نصيحتي مايلي:
اولا ان نؤكد على توعية الشعب العراقي من خلال الانفتاح على كل المواقع أي نكون شبكة للتعاون ونفكر بالايجابيات ونحن نتعاون مع بقية المواقع
ثانيا ان يصل التعليم لكل أنحاء العراق من مدن وقرى
ثالثا أن نطالب بأن يكون لكل عائله حاسوب
رابعا ان تتحسن الاتصالات من خلال أحدث الأقمار أي نطمح لان العراقيين يرتقون لدرجة كل عائله قادره على متابعة الاخبار ومعرفة استعمال الحاسوب
خامسا هذه متصلة باستمرار الماء والكهرباء دون إنقطاع
وهكذا ربما بدأ القارئ يشعر وكأني أحاول وضع أركان الدوله الجديده
طبعا هذا الشعور في محله ويتم ذالك بأن يكون المواطن مسؤل قبل أن ينتظر من عضو البرلمان أن يتحمل المسؤليه لان عضو البرلمان خدرته الثلاثين ألفا دولارا بالشهر الواحد وضمان التقاعد مدى الحياة بأكثر من تسعين بالمئه من راتبه الشهري بعد لحظة تعيينه.
إن حث المواطن على رفع صوته من خلال قلمه ومتابعته والاستمرار دون هواده هو اعلان ان العراقي يريد أن يعيش ممثلا شعبه نعم الكل مسؤل
كما يقول الشاعر التونسي ابو القاسم الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
فقد أستجاب القدر بسقوط الصنم بمساعده أمريكا وهذا فعلا قدر ويكاد يكون معجزه لان أمريكا هي التي نصبت حزب البعث النازي وهي أزالته بأعداد من إرادة الشعب العراقي ولو أمعنا النظر بتسلسل الاحداث سوف تصلون الى نتيجه أن ماحدث خارج عن القوانين ولذالك يصنف ظمن إطار المعجزه
واني واثق أن الشعب العراقي سيحقق سلسله من المعجزات ويرتقي الى اعلى الدرجات بمساعدة الاعلام الحي المتفتح الوطني ولم لا
نحن من الدول الغنيه بالبترول والكبريت والتمر والنهرين والمراقد المقدسه والمفكرين والشعراء والأدباء ويفوق عدد الاربعة ملايين من العراقيين المبدعين خارج العراق سفراء دون سفارات وعلماء في كل الاختصاصات ويعرفون معنى الديمقراطيه وهم في كل أنحاء العالم دون أي مبالغه.
ولحديثي صله وهذه مجرد غيض من فيض فلتكن الحلقه الاولى من حديثي
والف تحيه وسلام لبلد السلام مهد الحظاره.
المعذره عن الأخطاء في الإملاء وأي تعبيرا قد يؤلم أي إنسان لان نيتي الحب لكل الانسانيه التي هي نية كل انسان عراقي.
فائق الاسدي
F.A.K.Nasser