Skip to main content
•	للمرة الثانية نشاط حقوقي ثقافي ميداني لمنظمة حمورابي  لحقوق الانسان بالتعاون مع الجامعة المستنصرية Facebook Twitter YouTube Telegram

• للمرة الثانية نشاط حقوقي ثقافي ميداني لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان بالتعاون مع الجامعة المستنصرية

·للمرة الثانية نشاط حقوقي ثقافي ميداني لمنظمة حمورابي  لحقوق الانسان بالتعاون مع الجامعة المستنصرية

·قاعة المؤتمرات في كلية التربية تشهد انعقاد ندوة بحضور الاستاذ الدكتور صباح عبود عاتي عميد الكلية وعدد من الاساتذة وجمهور من الطلبة

·السيدة باسكال وردا تتحدث عن حقوق الانسان وثقافة التطوع في اطار مفهوم أن التطوع ينهض بالاوطان

·السيد وليم وردا يركز في حديثه على مواجهة ثقافة وخطاب الكراهية واهمية تحرير المواطن باتجاه تعزيز قيم الشراكة والتضامن واحترام كل المكونات العراقية

·الدكتور جبار الشمري والدكتورة روافد الحسناوي يديران وقائع الندوة

·معرض فوتوغرافي على هامش الندوة عن بعض النشاطات الحقوقية والاغاثية لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان

للمرة الثانية يتم التعاون بين الجامعة المستنصرية ومنظمة حمورابي لحقوق الانسان في اطار نشاط ثقافي، فقد شهدت قاعة المؤتمرات في كلية التربية احدى كليات الجامعة نهار يوم الاحد 24/3/2019 ندوة حوارية ضمن موضوعين:

الاول عن حقوق الانسان وثقافة التطوع توصيفا تحليليا لشعار " التطوع ينهض بألاوطان"، وقد كان المتحدث الرئيسي فيه السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، أما الموضوع الثاني فكان المتحدث الرئيسي فيه السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة وتناول فيه مخاطر ثقافة الكراهية وآلاليات الميدانية المطلوبة لمواجهتها، وتعزيز قيم التضامن والشراكة الوطنية بين جميع مكونات الشعب العراقي، وكان في مقدمة حضور الندوة الاستاذ الدكتور صباح عبود عاتي عميد كلية التربية وعدد من الاساتذة وجمهور من طلبة الكلية، وقد ادار الندوة الدكتور جبار الشمري رئيس قسم التاريخ والدكتورة روافد الحسناوي.

كما أقيم على هامش الندوة معرضا للصور الفوتوغرافية عن بعض النشاطات الحقوقية والاغاثية التي انجزتها المنظمة في العديد من مناطق العراق، كذلك ما حققته من لقاءات ومشاركات في مؤتمرات وندوات وورش عمل في المجال الدولي.

هذا وقد ركزت السيدة باسكال وردا على أهمية التطوع وضرورته الاخلاقية والوطنية والانسانية واعتماده كمنهج اساسي الى جانب ما يقوم به المواطن من عمل عام تحكمه وظيفته الشخصية، السيدة تطرقت الى امم وشعوب تطورت واصبحت لها معالم مهمة عن التطور في كل مجالات الحياة نتيجة اعتمادها المبادرة التطوعية بما مكنها من تجاوز الكثير من المآسي والمحن التي مرت فيها، كما أشارت ايضا الى ان ثقافة التطوع تتيح للمواطن أن يعزز منظوره الانساني اليومي في مساعدة الآخرين وتلك هي السمة الروحية والايمانية لمفهوم التطوع لأن الانسان يقدم ذلك مجانا بدون اي مقابل، وسألت أليس هذا ما يحرر المواطن من الانكباب على مصالحه الشخصية فقط؟.

وتوقفت السيدة باسكال وردا عند موضوع حقوق الانسان مستندة في ذلك على المعايير الدولية والوطنية بموجب التشريعات والقوانين النافذة، ومؤكدة ان اي انتهاك لحقوق المواطن العراقي في جزئية معينة يمثل انتهاكا لكل حقوقه ، لأن الحقوق الانسانية كل لا يتجزأ.

واضافت السيدة وردا في حديثها ان حقوق الانسان تعني صيانة الكرامة البشرية، واننا في العراق لسنا بعيدين عن ذلك، ونحن نفتخر أن بلادنا شهدت عناوين ميدانية غاية بالاهمية وقبل العديد من دول العالم في المساواة بين الرجل والمرأة في الاجور منذ ان اضطلعت السيدة نزيهة الدليمي بحقيبة وزارية، فقد فرضت شروط المساواة في الاجر بينهما اطارا لتحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية.

السيدة وردا تطرقت ايضا الى المعايير الدولية مبينة ان تطبيق هذه المعايير هو لخدمة التقدم والنهوض الديمقراطي وتعزيز فرص التقدم في جميع المجالات من محتوى ان القيمة الاساسية هي احترام حقوق المواطنة وبناء مجتمع مدني قائم على تكافؤ الفرص.

ونقلت السيدة وردا الى الحضور تجربة  منظمة حمورابي في هذا الميدان مؤكدة ان لا شئ يمكن الاعتزاز به ورعايته الرعاية الكاملة إلا ضمان الشروط الانسانية للحياة البشرية، وان هذا المبدأ هو احد اهداف منظمة حمورابي لحقوق الانسان والمنطلق الاساسي لأية تنمية حقيقية تصون الكرامة وتلبي الحاجات.

أما السيد وليم وردا فقد بدأ حديثه تعقيبا على ما جرى من مناقشة بشأن ثقافة حقوق الانسان ، ثم تناول موضوع خطاب الكراهية منوها بعدد من النقاط في مقدمتها، أن العراق متعدد الاديان والثقافات والاعراق لكن ذلك مع الآسف لم ينعكس في مناهجه التعليمية ولم تعتمد قوانين وسياسات تحترم هذا التنوع داعيا على ضرورة زرع اليقين المعرفي في التنشئة بما يعزز ثقافة احترام حقوق الآخر، مؤكدا أن لا بديل من الخطاب المعتدل الداعم للبناء الديمقراطي.

واشار السيد وردا أن اعتماد هذا الخطاب العادل ينبغي أن تضطلع بتوصيفه وبثه الجامعات ومراكز البحوث الرسمية والاعلامية والمؤسسات التربوية.

السيد وردا حذر في حديثه من تبعات التهميش الاجتماعي وما ينتج عنه من عزل واقصاء وتغييب حضور وتجاوز عل ممتلكات وتراث بعض المكونات أو ممارسة ثقافة الاحتواء والازدراء واستباحة الدماء والاموال.

وتوقف مسؤول العلاقات العامة لمنظمة حمورابي عند النشاطات اللوجستية لمواجهة  ثقافة الكراهية من خلال تعزيز القيم المشتركة وان تضطلع منظمات المجتمع المدني والدولة عموما بأليات تطبيقية ميدانية لتحرير المواطنين من الولاءات الطائفية والمناطقية والاثنية وامتصاص دوافع الانتقام والقدرة على الحوكمة وتحقيق العدالة، وأشاد السيد وردا بموقف المرجعية الدينية متمثلة بالسيد السيستاني فقد جاءت فتاواه ومواقفه تعبيرا حيا عن القيم الانسانية والوطنية ومبادئ التضامن والمساواة في الحقوق، وهذا بحد ذاته ما يحتاجه العراق الذي تعرض الى الكثير من الخسائر نتيجة خطاب الكراهية، وخلال تواجد وفد المنظمة في الكلية تبادل الحديث عن عدد من قضايا الساعة.

هذا وضم وفد منظمة حمورابي لحقوق الانسان السيدة الدكتورة بشرى محمود صالح والسادة مارد عبد الحسن الحسون وعبد الستار فائق عبد الجبار عضوي الهيئة العامة والسيد اياد كليمان مدير ادارة المنظمة، يذكر أن النشاط الاول في التعاون بين منظمة حمورابي لحقوق الانسان والجامعة المستنصرية / مركز الدراسات العربية والدولية كان ندوة يوم 19/2/2019.

  

Opinions