لماذا يا أنديتنا؟
مع بداية فعاليات دورة (بطولة كوتيا كوب الدولية2011)، كنا نحن مشجعي ومحبي الكرة العراقية، نراقب عن كثب، متنقلين بأنظارنا بين أسماء الفرق المشاركة في قوائم اللجنة المشرفة على الدورة، ولما لم نر إسم فريق من فرق أنديتنا، حزنا جدا نحن العراقيين من متجنسين ومقيمين في مملكة السويد وتحديدا في مدينة (Göteborg). كنا نحضر أنفسنا وقد تجردنا من كل موعد، خاصة وعطلة الصيف قد خيمت علينا وبدل السفر والسياحة، فضل العديد منا المكوث في مدينته من أجل مشاهدة كل مباراة الدورة. كان معظمنا فرح وسعيد بأنه سيمتع أنظاره بمشاهدة فريقا من فرقنا وهويخوض مباراته في هذه الدورة الدولية. هل غاب عن بال منظمي الدورة أسماء أنديتنا العريقة، منها النادي الآثوري في بغداد وفي كركوك ونادي أكد الصاعد على مختلف الانشطة الرياضية؟ لا أظن ذلك. اذا لابد من خطأٍ ما قد سبب هذا الغياب. لقد خابت ظنوننا نحن مشجعي الكرة العراقية، بغياب أسماء أنديتنا من قائمة الفرق المشاركة في الدورة أعلاه.دعوني من خلال موقع عينكاوة أسأل إدارات، نادي أكد؟ النادي الآثوري بغداد؟ النادي الآثوري كركوك؟ الكابتن(شدراك يوسف) الذي أخذ على عاتقه تكملة مشوار الكابتن(عموبابا) النائم على رجاء القيامة، في إعداد مدرسة للناشئة في عينكاوة. عن سبب عدم مشاركتهم وحرمان كل محبي الكرة المستديرة من العراقيين من مشاهدة شبيبة فرقكم وهم يخوضون مباراة لكرة القدم ويبهرون أنظار المتفرجين العراقيين في بلاد المهجر وتحديدا في مدينة (Göteborg) ؟ لطفا هيئوا أنفسكم من الآن. لأننا سننتظركم في العام القادم. فالدورة القادمة في الإنتظار.
المحامي والقاص
مارتن كورش