Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لندن تتعهد دعم إشراك المعارضة العراقية في العملية السياسية

28/08/2006

بغداد ـ علي خليل : قال دومنيك اسكويث السفير البريطاني في العراق ان هدف بلاده يتمثل ببناء عراق مستقرموحد وقوي لديه حكومة تتمتع بالسيادة الكاملة وتمارس جميع صلاحياتها من خلال مؤسسات كفوءة تحظي بثقة المواطن.

في مؤتمر صحفي عقده في السفارة البريطانية امس (ان التحدي مازال كبيراً وأن اعادة بناء العراق تتــــــطلب عزما وشجاعة ودعماً مستمراً لمدة طويلة). واكد أن (العراق يحتاج الي ان يكون له شركاء دوليون ملتزمون وقد اثبتنا نحن في المملكة المتحدة ذلك اكثر من مرة واظهرنا الالتزام وسوف نعمل علي تشجيع المزيد من الحكومات والمنظمات الدولية لدعم هذه الجهود)، مشيرا ان (جذور الارهاب في العراق تنبع من فقدان الثقة بين مكوناته الاجتماعية ووجود الصراعات السياسية وهذا بدوره يوفر للمجاميع الارهابية والمجرمين والقتلة الفرصة لأستغلال هذه الانقسامات ولكن ومن خلال وجود القوات الامنية العراقية القادرة علي توفير الأمن لكل العراقيين و تطهير احيائهم السكنية من العنف يمكن تجاوز المشكلة). مشددا علي انه سيعمل (علي اسناد ودعم جهود الحكومة العراقية لأشراك الاطراف التي لم تشترك الي الآن بالعملية السياسية حيث ان هذه المشاركة تبقي شرطاً اساسياً اذا اردنا النجاح لاعادة اعمار البلد ومن خلال خمسة امور مهمة ايضا يجب التركيز عليها وهي دعم المصالحة الوطنية وحث القادة السياسيين لدعم المبادرة التي اطلقها نوري المالكي ودعم خطة بغداد الامنية وتهيئة القوات الامنية العراقية لتسلم الملف الامني ودعم الوضع الامــني في البصرة واسناد الشخص الذي اختاره رئيس الوزراء لتسلم الملف الامني في البصرة واسناد الحكومة العراقية لأقامت علاقات مع المجتمع الدولي). وقال دومينيك ان زيادة قوة ومقدرة القوات الامنية العراقية في المثني وتسلمها الملف الامني دليل علي نجاح الحكومة العراقية والقوات الامنية العراقية واتوقع ان تتكرر هذه العملية في محافظات اخري من العراق مؤكدا أن العنف يتركز في بغداد بالذات وهو عنف طائفي وأما ما يتعلق بموضوع حكومة الانقاذ الوطني فأجـــاب اسكويث ان حكومة المالكي قد اختارها الشعب العراقي في انتخابات حـــــــرة وستبقي لمدة اربع سنـــوات كما حدد لها.

Opinions