Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مار باوي سـورو لؤلؤةُ عِقْـدٍ في جـيْدِ كنيستنا الكاثوليكية للكلدان

أقـحـوان في مظهره ، قـرنـفـل في قامته ، زنبق في مزاجه ، سوسن في وقـفـته ، نرجـس لون عـينيه ، ياسمين في كـفـّـيه ، بنفـسج في عـطره ، جـلنار في شكـله ، أفلا يكـفي أن يكـون وردة فـوّاحة في بستانـنا كله ! ومع ذلك فإنّ هـذه الكـلمات لا تـفي بما يستـحـقه أسقـفـنا الجـليل مار باوي سورو الكـلي الوقار ، وكـلمات القـواميس عاجـزة أمامه ، فـبأيّ وصف أصفه ؟ دعـوني أحاول ! إنه ياقـوت ، زمرّد ، زبرجـد ، ماس ، وهـذه أيضاً لا تـكـفي ، فما الحـل ؟ أطلب من القارىء أن يرجع إلى الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=43045.0 فـسيعـرفه عـن كـثب . لقـد كـتبتُ الكـثير الكـثير عـن مطرانـنا المحـبوب بكـتابات منطقـية وأسس روحـية ، وكـنتُ أردّ عـلى سذج القـوم الذين حاولوا النيل منه ، حـتى عـجـزوا فـتوقـفـوا . وليعـلم مَن لا يعـلم ، أنّ الدرجة الأسقـفية ليست منـّة مِن أحـد مخـلوق ، بل هي هِـبة من الروح القـدس ، ومَن لديه إعـتراض فـليراجع الجالس عـلى عـرش ملكـوت السماوات ( إنْ سُـمِحَ له بالدخـول ) ، ثم إنّ الدرجة الكـهـنوتية لـﭙاﭙا الـﭭاتيكان ليست أعـلى مِن الدرجة الكـهـنوتية لأسقـفـنا الجـليل مار باوي سورو ، فالـﭙاﭙا هـو أسقـف روما ، وغـبطة الكاردينال مار عـمانوئيل دلـّي المحـترم ﭙاطريرك الكـنيسة الكاثوليكـية للكـلدانيّـين في العالم هـو أسقـف العاصمة بغـداد ، والأسقـف باوي سورو كان أسقـفاً مباركاً من الروح القـدس في جـزء كـنيسة المشرق التي سمّـيتْ بالآثورية لاحـقاً ، ثم إنـتقـل أسقـفاً مكـرّماً إلى كـنيسة المسيح الأممية التي إستـشهد فـيها زعـيم الرسل مار ﭙـطرس ، وإنما التباين بـين هـؤلاء الأساقـفة هـو في المناصب الإدارية فـقـط ، وليس إلاّ . إن مطرانـنا سيادة باوي سورو زهـرة في صدورنا ولؤلؤة في عِـقــْـد جـيْـد كـنيستـنا الكاثوليكـية للقـومية الكـلـدانية ، ويشرّفـنا أكـثر إعـتـزازه بقـوميته الآثورية ، وكما قـلتُ في الرابط أعـلاه : إني أراه كـلدانياً مثـلما يراني آثورياً ، فـكلانا واحـد في المسيح وشربنا من ماء الرافـدين . إن كـنيستـنا كاثوليكية المذهـب للكـلدانيّـين قاطبة أياً كانـت تسميتهم ، مرتبطة بروما عـملاً بتوصية الرب يسوع إلى مار ﭙـطرس كي يجـمع إخـوته .... ومَن لا يرغـب في الإستـظلال تحـت سقـف كـنيسة المسيح الواحـدة ، هـو حـرٌ ومسؤول عـن نـفـسه وليس لنا سلطة عـليه . هـنيئاً لأسقـفـنا المهـيـب إيمانه القـويم وتـفـكيره السليم ونـفـسيته المرحة وروحه السمِحة ، مباركة له درجـته الأسقـفـية المقـدسة ، ومبارك في درجـته الأسقـفـية في كـنيستـنا ، نـحـن نـتـمنى أن نـقـبّـل يديه ليـباركـنا ، نـتـمنى أن يعـمّـذ أولادنا ويـبارك زيجاتـنا ونـعـترف له بخـطايانا كـكاهـن الله وكـصديق أيضاً ، ونـقـبل منه صلواته لتحـل بركات الله في بـيوتـنا ، وكم تمنيتُ شخـصياً أنْ أراه حـينما قـدِمَ إلى أستراليا في المرتين الأخـيرتين فـقـد كـنـت عَـبرَ البحار ، ومع ذلك زارنا عائـلياً وبصلواته بارك دارنا . أهلاً وسهلاً مار باوي سورو في كـنيستك الكاثوليكـية كـنيسة الرب يسوع ، فـكـنيسة مار ﭙـطرس الـﭭاتيكانية واسعة رحـبة المساحات ، ترحّـب بكل مؤمن بالفادي مخـلصنا بدون توسّـطات ، وأهلاً وسهلاً في أي بـيت من بـيوتـنا فأنـت الأب والأخ والصديق والرفـيق ، ودمتَ بخـير .

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
مؤتمر عنكاوا.. والهوية القومية عقد للفترة من 12 إلى 13 آذار الجاري مؤتمر قومي كلداني سرياني آشوري في مدينة عنكاوا بأربيل حضرت له واقامته ما عُرف بلجنة مؤتمر ستوكهولم التي انبثقت عن مؤتمر أقيم في السويد قبل فترة ضم عددا من الناشطين والمثقفين من ابناء شعبنا المغتربين بعيدا عن الوطن. ما جاء في مقالات السيد تيمرمان حول وضع المسيحيين في العراق 3 أقدم إليكم الجزء الثالث من مقالات السيد تيمرمان حول وضع المسيحيين في العراق متمنيا أن تعذروني لبساطة الترجمة كُتـّاب بين ثقافة الحوار و بوصلة الدولار في حدث غير مسبوق ، وغير متوقع في بلد أو إقليم تتواصل فيه الجهود على ترسيخ مباديء الديمقراطية و حقوق الإنسان ، أن نرى نخبة تدعي الثقافة و الوعي ، والتي من المفروض ان هل ذبح المسيحيون في العراق كافِ لإستقالة ممثليهم من الحكومة ؟ بعد قداس يوم الأحد 3 حزيران 2007 الذي أقيم في كنيسة الروح القدس في حي النور في الموصل اغتال مجرمون الأب الفقيد رغيد كني مع ثلاثة شمامسة ابرياء بسمان يوسف ووحيد حنا ايشو وعصام متي بيداويد وقبلهم فقد تم اختطاف وذبح الاب بولص اسكندر , ويعد هذا العمل حلقة في
Side Adv2 Side Adv1